أحمد التايب يكتب: أنا والهاكر والفضيحة

الأحد، 14 يونيو 2015 12:05 م
أحمد التايب يكتب: أنا والهاكر والفضيحة هاكرز - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التكنولوجيا واحدة من أبرز الأنشطة الإبداعية خلال القرن العشرين، وقد تُمثل المرحلة الرابعة من مراحل تطور الفكر الإنسانى، شملت التكنولوجيا كافة جوانب الحياة، ومن يملك التكنولوجيا يملك القوة والسيطرة، وأخذت وتيرة الحياة بالتسارع فى كافة مناحيها، لقد جعلت التكنولوجيا العالم قرية صغيرة، فحقا نحن فى زمن المعلومات والتكنولوجيا، ولكن مثلما لها إيجابيات جبارة لها سلبيات أيضا قاتلة، فإليكم، مثلا حادثة تعرضت لها أنا شخصيا كادت أن تعصف بسمعتى، لولا ثقة الناس، ومعرفة البعض بتلك السلبية، لأكون محل اتهام فى أخلاقى، وتربيتى، وعلمى وسلوكى، ودينى.

الواقعة يا أعزاء، بدأت باختراق هاكر لصفحتى الشخصية على "الفيس بوك" تلك الموقع التى أصبح شريانا للحياة، وجسرا للتواصل، وملهى للاحتفال، وقناة تليفزيونية عالمية، وصحيفة تتناول موضوعات وأخبار عالمية، ومملكة للفيديوهات المتنوعة والساخرة والسياسية، وساحة للفضفضة بين الأصدقاء، وبيت عريق ملىء بالأصدقاء والحابيب والأقارب والأصدقاء، والزملاء، والغرباء، فلك أن تتخيل معى عندما يخترق هذا الهاكر، ويقوم بنشر صور وفيديوهات فاضحة ومنافية للآداب، وكأنك أنت من تروج هذا الفسق والفجور، على الملأ، بل يفهم البعض أنك إنسان غير سوى تهتم بتلك الممارسات فيحكمون على أخلاقك بالانحطاط، وتصبح سمعتك على كل لسان، وينظر لك الناس نظرة غير لائقة، وأنت لا ذنب لك فى ولادخل لك بالموضوع لا من قريب ولا بعيد، بل يزداد الأمر سوءا بأن هذا المدعو الهاكر يستطيع الدخول على صفحتك والقيام بالإطلاع وسرقة خصوصياتك وأسرارك ومعرفة معلومات لا تريد لأحد معرفتها، فحقا كارثة كبرى احذروها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة