كتبت أسماء شلبى
"لم يكن يتصور الأب سيد، أن صديق عمره والذى يعتبر فردًا من العائلة، سيدمر بيته ويقتل فرحة ابنته، ذات الـ18 عامًا، بعد أن خدعها وأقام معها علاقة وفى منزله، ثم تزوجها عرفيًا لمدة 8 شهور، وعندما علم بحملها أنكر علاقته بها واتهمها فى أخلاقها".. تلك كلمات تلخص مأساة الأب "سيد.خ" بعد أن وقعت ابنته"سارة" بين يدى صديقه وأقامت معه علاقة وتزوجته عرفيًا، وبعد أن حملت تركها وهرب.
سارة: خدعنى وجعلنى أقع فى يديه
وقالت "سارة"، والتى تبلغ من العمر 18 عامًا بدعوى إثبات الزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "فارق" كان بمثابة عمى، ولم أكن يوم أخجل منه فكان دائمًا مقيم فى بيتنا يعاملنى بكل جنيه كأبى ومنذ أن ولدت وأنا أراه فردًا من العائلة يدخل ويخرج دون استئذان حتى وصل الأمر أن وعد أبى بعد أن أنهى تعليمى سيزوجنى ابنه الذى يكبرنى سنتين".
سألنى عن أمور خاصة تمر بها الفتاة وجعلنى أشعر بالحرج
وتابعت "سارة": "لم أكن أعلم ما هو الزواج والعلاقات والحب، ولكن فاروق ساعدنى مبكرًا فى اكتشاف ذلك فحكايتنا بدأت عندما سألنى عن أمور خاصة تمر بها الفتاة فى مثل تلك المرحلة، وكنت أشعر بالحرج، ولكنه كان يكلمنى ويجعلنى أحب أن أسمعه حتى بدأت أتعلق به، وخصوصًا أنه دائمًا فى منزلنا وأبى كان لا يشك مطلقًا فيه، ويسمح له بالانفراد ساعات طويلة بحكم الصداقه التى جمعته منذ الطفولة".
كان يلامسنى ويتحرش بى وطلب منى أخفاء الأمر عن أهلى
وأكملت "سارة": كان يأتى لى بعد المدرسة ونخرج سويًا، وبعد فترة من علاقتى به بدأ فى ملامستى بشكل يضايقنى وأحيانًا يتحرش بيى، فلم أكن معتادة عليه أن يفعل معى ذلك إلى أن بدأنا فى علاقة من نوع آخر، لكنه أشترط على ألا أخبر أحدًا عما يجرى بيننا لأن جميع من نعرف لن يعترف بحبنا وسيحرموننا من الزواج والارتباط خاصة أبى، فوافقت بعد جعلنى لا أستطيع التخلى عنه".
كتب لى ورقه وبعدها طالبنى بالعلاقة الجسدية بمنزل أهلى
واستطردت: كانت بداية العلاقة الجسدية معه أثناء زياته لنا فى المنزل فى غياب أبى وأمى وأخى الصغير، وبعدها طلب منى أن أفعل ما يقوله لى، وبالفعل قمت بذلك بعد أن كتب لى ورقة وقال لى أننا بذلك أصبحنا متزوجين، وبعدها أصبحنا نفعل ذلك لمدة 8 شهور دون أن يعلم أحد، سواء من أسرته أو أسرتى لكن الله أراد أن أصبح حاملاً وعندها لم أره بجوارى وكل الوعود التى طالما تغنى لى بها ذهبت أدراج الرياح، ووجدت نفسى حاملاً ولا أعلم ماذا أفعل فاعترفت لأهلى وبعد أن تلقوا الصدمة ذهب أبى إليه، لكنه كان قد سافر وترك منزله وعندما تواصلنا مع زوجته اتهمتنى بأننى أريد أن الفق التهم إلى زوجها، وبعدها أصبت بأزمة صحية فقدت على أثرها الطفل، ولجأت للمحكمة لأحاول أن أثبت صحة موقفى".
الأب: صديق عمرى خدعنى واستغل براءة أهلى ولن أتركه
وقال "سيد" أثناء تواجده مع ابنته بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: "لم أكن أتصور أن صديق العمر سيفعل ذلك بى فهو وزوجته وابنه كانوا من أهل البيت حتى إن فاروق كان دائما يقول لى بأن ابنتى ستتزوج ابنه، ولكنه استغل براءة ابنتى، وأقام معها علاقة والبجاحة أنه قام بذلك فى منزلنا أثناء غيابنا وتركها عندما علم أنها حامل، ورفض الاعتراف واتهم ابنتى فى شرفها هو وزوجته".
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
ياصبر صبّرهم
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
اخذر
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح المصري
قال رسول الله "أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ
الجهل مصيبة .. يجب ان نرجع الى ديننا الحنيف