مقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش بمدينة درنة الليبية

السبت، 13 يونيو 2015 10:47 ص
مقتل 13 عنصرا من تنظيم داعش بمدينة درنة الليبية داعش ـ صورة أرشيفية
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى 13 عنصرا من تنظيم داعش مصرعهم بمدينة درنة الليبية جراء الاشتباكات المستمرة منذ ثلاثة أيام مع أهالى المدينة.

وقالت وكالة الأنباء الليبية اليوم، إن الليلة الماضية شهدت تصفية بعض من مسلحى تنظيم الدولة، حيث وصل عدد الذين قتلوا منهم إلى 13 مسلحا، وفقًا لمصادر من داخل مستشفى الهريش المسيطر عليه عناصر التنظيم حتى الآن.

وأضافت الوكالة فى تقرير لها، أن ثلثى مدينة درنة قد تحرر، مسجلاً تقهقرًا واضحًا لتنظيم " داعش " بالمحاور كافة داخل وخارج المدينة، واندحار عناصره فى كامل أحياء حى السلام وشيحا الشرقية وشيحا الغربية وباب طبرق وحى الزهور والساحل.

وأوضح التقرير أن سكان وسط المدينة وشارع المغار وحى الكوى وباطن بومنصور انتفضوا عقب صلاة الجمعة وخرجوا فى تظاهرة سلمية من أمام مسجد الصحابة بوسط المدينة، تعبيرًا عن رفضهم تنظيم "داعش "، واتجهوا بعد ذلك غربًا نحو شارع الجيش حيث التحم بهم سكان شارع المغار.

وأضاف أن التظاهرة واصلت تقدمها أمس حتى منطقة نادى دارنس قرب حى الجبيلة، حيث ينتشر مسلحو التنظيم الذين أطلقوا الأعيرة النارية على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة جرحى أغلبهم فى حالة مستقرة، وفق ما أفاد الطبيب خالد مفتاح خليل بمستشفى الوحدة فى باب طبرق.

وأشار إلى أن عناصر داعش لا تزال تنتشر بمناطق شارع البحر ووسط البلاد وحى الجبيلة، وهى أحياء درنة القديمة المكتظة بالسكان والمبانى العشوائية التى يميزها ضيق الشوارع وتعدد الأزقة والممرات.

كما سيطر التنظيم على منطقة الفتائح التى تقع فى الضاحية الشرقية للمدينة، حيث استخدم الطريق الصاعد إليها والمطل على أحياء الساحل وباب طبرق لرماية بعض القذائف العشوائية على منازل المواطنين، إلا أن سلاح الجو الليبى تعامل مع المتمركزين هناك مما اضطرهم إلى الانسحاب من هذا المكان الاستراتيجى.

ورصد التقرير محاصرة فندق لؤلؤة درنة الواقع قرب الميناء، فيما تواردت أنباء عن تجمع عدد كبير منهم داخل الفندق خصوصًا العناصر الأجنبية المتواجدة به منذ احتلاله قبل أسبوع.

ويتعامل مقاتلو كتيبة شهداء أبوسليم مع عناصر داعش فى هذه الأثناء بمساعدة شباب منطقة الساحل الذين حرروا منطقتهم وانتقلوا للمساندة بهذا المحور.

وهناك ارتياح عام لدى أهالى المناطق المحررة بالمدينة، وعودة الأئمة الذين أبعدهم ما يسمى ديوان الأوقاف التابع لتنظيم داعش، وتولوا خطبة الجمعة بمساجد الأحياء المحررة، والتى حثوا فيها الأهالى على مساندة الشباب المنتفض على الإرهاب والتطرف، وكذلك مساندة مقاتلى كتيبة شهداء أبوسليم على قتالهم عناصر هذا التنظيم المتطرف.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة