العنف الأسرى.. التحرش.. اضطهاد المجتمع.. لقب عانس.. الطلاق.. مشاكل خارج حسابات الرجل المصرى.. وتحمل لقب "خاص بالسيدات فقط".. المجد لكونك امرأة فى مصر

السبت، 13 يونيو 2015 12:00 ص
العنف الأسرى.. التحرش.. اضطهاد المجتمع.. لقب عانس.. الطلاق.. مشاكل خارج حسابات الرجل المصرى.. وتحمل لقب "خاص بالسيدات فقط".. المجد لكونك امرأة فى مصر حالة تحرش ـ صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهامات ليل نهار توجه إلى المرأة على اعتبار أنها مصدر لكل المشكلات على هذا الكوكب، على الرغم من أن الدورة اليومية لها تتضمن الكثير من المعاناة التى لا يقدر الرجل نفسها على تحملها.

التحرش


99.3 من سيدات مصر يتعرضن يوميا للتحرش وذلك وفق آخر الدراسات التى أجريت فى هذا الشأن، وتم توزيع هذه النسبة بين أنواع التحرش المختلفة، وكانت نسبة الاغتصاب 3.2، 12.8 هى النسبة التى حددتها الإحصائية لعدد السيدات اللاتى تعرضن إلى رؤية العضو الذكرى للرجل أو التلميح لهن، أما المعاكسات عن طريق التلفظ بألفاظ ذات معنى جنسى فحصدت نسبة 48.6، أما نصيب الأسد فكانت للمعكاسات التى وصلت إلى لمس جسد الأثنى وكانت النسبة 59.9.

هذه النسب التى حددتها آخر إحصائيات التحرش فى مصر تعكس كم المعاناة التى تعانيها المرأة فى مصر وهى واحدة من ضمن المآسى التى لا يعرف عنها الرجل شيئا.

العنوسة


ما لا يعرفه الرجال عن أن تحمل المرأة لقب "عانس"، على الرغم من محاولات السيدات فى مصر أن تجد لنفسها طريقا بعيدا عن الخط المعهود لأى فتاة وهو الزواج، إلا أنها مازالت تحارب بهذا اللقب، مهما حققت من نجاحات فمازال المجتمع يراها تحتاج إلى رجل ليكتمل شكل الحياة.

بطالة وارتفاع أسعار وعدم توافر وحدات سكنية للشباب جميعها أسباب كانت العنوسة نتيجتها النهائية، وحدها المرأة تدفع ثمن مجتمع بالكامل، حتى الرجل الذى لا يتزوج أو يتأخر فى سن الزواج يظل رجل أما السيدات فيلاحقهن المجتمع بهذا اللقب، وكانت آخر الإحصائيات أن نسبة العنوسة فى مصر وصلت إلى 13 مليون شاب وفتاة من بينهم 2.5 مليون شاب، وكانت للمرأة نصيب الأسد فبلغت 10.5 مليون فتاة تجاوز أعمارهن 35 عاما ولم يتزوجن حتى الآن.

اضطهاد المجتمع


على الرغم من الحقوق التى حصلت عليها المرأة مؤخرا، إلا أن هناك الكثير من السيدات التى تعانى من اضطهاد المجتمع فى الشارع أو المنزل أو حتى فى العمل، فأينما تذهب يدركها الاضطهاد والعنف المجتمعى، وعلى الرغم من كل هذا إلا أن البعض مازال يتعامل معها على أنها مصدر كل كوارث العالم.

العنف ضد المرأة


70% من السيدات تتعرضن إلى العنف أثناء حياتهن، وذلك وفق آخر إحصائيات أجريت فى هذا الشأن، ووصلت نسبة الذكور الذين يمارسون العنف الأسرى على الفتيات إلى 78%، وهو العدد الذى تزايد بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، والذى يؤكد أن المرأة فى مصر تتحمل الكثير الأعباء التى لا يقدر أحد على تحملها وتحديدا الرجال الذى يمارسون هذا العنف على الفتيات.

الطلاق


الاختيار الخاطئ لشريك الحياة والأعباء الاقتصادية، كانت هى الأسباب التى حددها الباحثين كسبب رئيسى لزيادة نسب الطلاق فى مصر مؤخرا، وقد أثبتت الدراسات أن نسب تزيد بين الشباب، وتحديدا فى الفئة العمرية ما بين 25 إلى 35 عاما، وارتفعت نسب الطلاق إلى 4% من نسب الزيجات منذ خمسين عاما.

الأسباب التى ذكرتها الدراسات تؤكد أن قرار الطلاق أسباب خارجة عن إرادة الطرفين، أو على الأقل قرار يكون هو الأفضل من أن تستمر الحياة بشكل لا يتقبله كلا الطرفين، ومع ذلك تكون المرأة هى الضحية لهذا القرار وتظل الباقى من عمرها تجنى وحدها تبعات الطلاق، وتحصل على لقب مطلقة، لتنضم إلى الملايين من المقهورات تحت مسميات مجتمعية تظلم المرأة وتحملها ما لا طاقة لها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة