باكستان تشن حملة على منظمات المساعدات وتطرد هيئة إنقاذ الطفولة

الجمعة، 12 يونيو 2015 11:05 م
باكستان تشن حملة على منظمات المساعدات وتطرد هيئة إنقاذ الطفولة نواز شريف رئيس وزراء باكستان
اسلام اباد (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الداخلية الباكستانى تشودرى على خان اليوم الجمعة إن بلاده ستشدد الرقابة على منظمات المساعدات الانسانية والنشطاء "الذين يعملون دون أى قواعد" فى حين أمهلت السلطات هيئة إنقاذ الطفولة 15 يوما لمغادرة باكستان.

وأغلقت الشرطة مكتب الهيئة فى العاصمة اسلام اباد فى وقت متأخر أمس الخميس وعلقت لافتة تقول إن المبنى مغلق، وشددت باكستان موقفها تجاه المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية خلال السنوات القليلة الماضية إذ تتهمها بأنها تتخذ من عملها غطاء للتجسس.

وقال خان للصحفيين إن "المنظمات غير الحكومية الدولية تعمل دون أى قواعد أو ضوابط أو جدول أعمال أو قانون فى باكستان. ترد تقارير مخابرات منذ عدة سنوات لكن دون اتخاذ إجراء."، وفى واشنطن وجهت وزارة الخارجية الأمريكية انتقادا حادا لباكستان على موقفها من منظمات المساعدات الانسانية وقالت انها تجعل من الصعب إرسال مساعدات اجنبية الى البلاد.

وقال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية "نشعر بالقلق بشأن الحملة التى تشنها باكستان على المنظمات الخيرية الدولية والمنظمات الاخرى غير الحكومية." واضاف ان المنظمات غير الحكومية أبلغت بأنها تواجه "مصاعب متزايدة فى ممارسة عملها فى باكستان".

وقال "كان لهذا أثر سلبى كبير على جهود الشركاء الدوليين لدعم أولويات الحكومة الباكستانية."، وتعمل هيئة إنقاذ الطفولة فى باكستان منذ أكثر من 35 عاما لكنها على خلاف مع الحكومة منذ عام 2011 لعلاقتها المزعومة بطبيب باكستانى جندته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمساعدة فى عملية البحث التى أدت إلى مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة فى أبوت أباد.

وبعدما طفت الاتهامات على السطح طردت السلطات الموظفين الأجانب فى هيئة إنقاذ الطفولة من باكستان لكن استمر أكثر من ألف موظف محلى فى العمل. وتنفى الهيئة الخيرية أى صلة بالطبيب الباكستانى أو بوكالة المخابرات المركزية.

وقالت الهيئة فى بيان "نعترض بشدة على هذا الإجراء ونعبر عن مخاوفنا الشديدة على أعلى المستويات."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة