وأشارت الصحيفة إلى عدم إعلان جماعة مسئوليتها عن هجوم الأقصر، إلا أنها قالت إن المسلحين، قد استهدفوا بشكل مستمر قوات الأمن المصرية ورموز المصالح الأجنبية.
توقعات بمزيد من التراجع للسياحة
وكانت الحكومة المصرية قد كشفت العام الماضى أن عائدات السياحة تراجعت بنسبة 95% منذ ثورة يناير، من 250 مليون جنيه استرلينى فى 2010 إلى 10.5 مليون فقط فى 2014. إلا أن السكان المحليين فى المواقع السياحية مثل الأقصر يتنبأون بمزيد من التراجع فى السياحة. ونقلت نيوزويك عن مينا ميلاد رئيس تحرير صحيفة "لوكسر تايمز" المحلية الإنجليزية، قوله إن صناعة السياحة المتداعية بالفعل فى المدينة ستُضر مرة أخرى جراء هذا الهجوم الإرهابى.
وأضاف أن الوضع كان سيئا فى الأقصر منذ عام 2011، لكن فى الشهر الأخير، لم تصل نسبة الإشغال بالفنادق أكثر من 20%، لذلك كانت هناك ضربة كبيرة للسياحة منذ عام 2011، ويمكن أن يزداد الأمر سوءا. وأوضح ميلاد أن العديد من العاملين فى صناعة السياحة التى كانت ناجحة من قبل، يتركون عملهم ويبعثون عن غيره، مما يؤدى إلى نقص فى المهارات يحتاجه أصحاب الفنادق والشركات التى تلبى احتياجات السياح الأجانب.
آثار محدودة لحادث الكرنك
وأشار ميلاد إلى أنه قبل الاضطراب السياسى خلال السنوات الثلاث الماضية، كان عدد زوار معبد الكرنك حوالى 12 ألف فى اليوم الواحد. وتراجع عدد السائحين الذين يزورون مصر بشكل عام بشكل كبير من 14.7 زائر عام 2010 إلى 9.5 مليون فى عام 2013، أى تراجع بنسبة 35%. إلا أن اتحاد الفنادق قال إن هجوم الأقصر الأخير لن يكون له أثر مستمر على صناعة السياحة المصرية، وقال إنهم طبقوا إجراءات أمنية مشددة فى كافة أنحاء البلاد لمنع مثل هذه الهجمات.
وقالت هالة الخطيب الأمين العام للاتحاد إن الحادث لن يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الحجوزات القادمة، ولم يتلقوا أى إلغاءات بعد. وأعربت عن ثقتها فى أن آثار الحادث ستكون بسيطة مقارنة بمستواه وحجمه، وقالت إن الأمر يجب أن يكون أولوية الآن للحكومة والقطاع الخاص.
موضوعات متعلقة..
- قصة المتهم المصاب فى حادث الأقصر الإرهابى.. "على" ينتمى لعائلة إخوانية فى إحدى قرى بنى سويف.. ولديه شقيقان أحدهما سافر ليبيا هربا من الملاحقة الأمنية.. والآخر ألقى القبض عليه لاشتراكه فى أعمال عنف
- صحيفة التليجراف تشجع قراءها على زيارة الأقصر وتؤكد: مصر آمنة
- "تمرد": تفجير الكرنك هدفه التعتيم حول إنجازات الرئيس على مدار عام
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى باشا
نحن لا نقلق