محمد حمادى‎ يكتب: السيسى فى عام.. بشرة خير لمصر

الخميس، 11 يونيو 2015 04:02 م
محمد حمادى‎ يكتب: السيسى فى عام.. بشرة خير لمصر السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أتم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عامه الأول فى الفترة الرئاسية الأولى، والذى نحتفى به بعرض أبرز ما تم انجازه على أرض الواقع، وما تحقق من بعض المشروعات القومية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة التى تهدف إلى انتعاش الاقتصاد المصرى، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن فى مجالات التعليم والصحة والطرق وغيرها.

ولكنى سوف اتكلم هنا عن شىء آخر لم يلمسه الآخرون فى إنجازات الرئيس السيسى وهو توحيد الصف المصرى، وهو الذى افتقدته مصر طوال عقود، فعلى سبيل المثال حب الشعب المصرى للزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى مازال يتوارث حبه الأجيال الذى حقق العدالة الاجتماعية، وضرب مثلا رائعا فى الوطنية والانتماء، ويأتى الرئيس السيسى ليحتل مرة أخرى هذه المكانة فى قلوب المصريين، الذى تحمل المسئولية منذ قيام ثورة 30 يونيو، وتصدر مشهد الثالث من يوليو 2013، من اجل الشعب والوطن، وحفاظا على السلم الاجتماعى للوطن من الانزلاق إلى حرب طائفية أو اهلية فى ذلك الوقت، فيعرض مصر إلى خطر ما وقعت فيه دول عربية اخرى مثل :(العراق، سوريا، ليبيا ) وهو ما تداركه الجيش المصرى، ووضع خريطة طريق للخروج من هذه الأزمة، وهذا ما فعله السيسى، فنال الثقة والحب والتقدير من جموع الشعب المصرى الذى خرج ليبايعه ليكون رئيسا لمصر.

الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرب مثلا رائعا فى الوحدة الوطنية بين الشعب المصرى، بعد أن قام بزيارته للكاتدرائية المرقسية ليلة قداس عيد الميلاد للإخوة الأقباط وليهنئهم بعيدهم، ليعمق مفهوم المواطنة الحقيقية بين الشعب المصرى وان مصر وطن لكل المصريين لاخلاف على دين أو عرق أو جنس.

تكريم الرئيس للمرأة المصرية، والاعتراف بدورها الوطنى البارز فى ثورتى 25 من يناير، و30 من يونيو وإعطائها الفرصة لتقلد المناصب القيادية فى الدولة فيوجد فى حكومة المهندس إبراهيم محلب 4 وزيرات، ومستشارة للرئيس، و3 سيدات بدرجة نائب محافظ، وهذا لا يكفى ولكنه فى حد ذاته يعتبر إنجازا.

اهتمام الرئيس السيسى بالشباب، وإشراكهم فى الحياة السياسية والاجتماعية وقد نادى الرئيس السيسى فى أكثر من محفل للشباب وانه يحتاجهم للعمل معه فى بناء الوطن وتمكينهم فى الوظائف القيادية، وأنه لا قيام للدولة بدون الشباب.

فى حصاد هذا العام ربما قد لا نشعر ببعض التغيرات، ولكن على الاقل لابد أن نعترف بقيمة المكاسب السياسية والامنية التى حصلت مصر عليها فى ذلك العام، وعلينا أن ننظر إلى بعض البلدان العربية المجروحة التى سيطر عليها الإرهاب والخراب، فقد تتمنى هذه الدول أن تستقر مثلما استقرت مصر بفضل شعبها وجيشها وشرطتها الوطنية، ولابد أن نقول كلمة "شكرا" للرجل الذى حمى مصر من مغبة الفتنة، والحرب الأهلية والخراب والدمار وان نقف معه صفا واحدا نعمل ونبنى ونجتهد حتى يتغير حالنا إلى الأفضل.. والقادم أفضل دائما.. بشرة خير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة