فيديو للناشطة أسماء محفوظ ضمن أحراز "التخابر مع قطر".. الأحراز تضمنت معلومات عن مكتب الإخوان فى دول السنغال ونيجيريا وغانا.. وملثمات يحملن لافتة "لو قربت ياباشا هنعرفك الجلاشة"

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى وراضى رشاد محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر"، إلى جلسة 14 يونيه المقبل، لاستكمال فض الأحراز، مع استمرار حبس المتهمين.

وصل المتهمون فى التاسعة من صباح اليوم، تبادلوا الحديث من داخل قفص الاتهام الزجاجى، الإشارات مع أعضاء فريق الدفاع.

بدأت الجلسة بانفعال المستشار محمد شرين فهمى، رئيس هيئة المحكمة، بسبب تكرار عطل الصوت بقفص الاتهام، حيث أمر أحد الفنيين بالمحكمة بإصلاح العطل الفنى، قائلاً: "قلت 100 مرة لازم تتأكدوا من ضبط الصوت قبل الجلسة، وقام الفنى بإصلاح الصوات، مؤكدا على ضرورة سماع المتهم الأول ما يدور بالجلسة، وقامت المحكمة بالنداء على المتهمين، وعلى رأسهم محمد مرسى، ورد المتهمون على المحكمة بعد إصلاح العطل بحضورهم جلسة اليوم، الخميس.

وفضت المحكمة الحرز رقم 760 لسنة 2014 المضبوط مع المتهمة السابعة "الهاربة" كريمة أمين عبد الحميد الصرفى واحتوى علي 15 مجلدا رئيسيا و20 ملفا وداخل كل مجلد العديد من المجلدات والملفات وداخل كل الملفات العديد من المجلدات ايضا بصورة عنقودية، وضم بعضها صورًا لمظاهرات منتقبات وشباب ويرفعون لافتات بعضها أصفر اللون تحمل علامة الأصابع الأربعة "رابعة" ودون على بعضها عبارات تنطوى على رفض الأوضاع فى البلاد وبعضها يحمل شعار "طلاب ضد الانقلاب"، ومقاطع فيديو لمظاهرات فى منطقة "كلية البنات" بجامعة الأزهر بمدينة نصر وأعضاء المسيرة طالبات تحملن بعض الأدوات الموسيقية وتهتفن بشعارات تعبر عن رفضهن للنظام الحاكم فى البلاد، وبعض منهن يحملن لافتات دون عليها "مشروع شهيد".

كما حوت الأحراز عدة مقاطع فيديو لأحاديث مسجلة لشخص يدعى محيى حامد عصفور، عضو مكتب الإرشاد يتحدث عن أهداف جماعة الإخوان ورسالتها وخصائصها ومنهجها، وبعض المجلدات والملفات تحمل واحتوت الفيديوهات على أناشيد عن مؤسس الجماعة حسن البنا تحت عنوان "إنه البنا حسن"، ومناهج تعاليم الإسلام من رسائل الإمام حسن البنا، وصور شخصية لعدد كبير من القيادات البارزة فى الجماعة على رأسهم حسن البنا وسيد قطب ومحمد بديع ومهدى عاكف، ونموذج عهد وميثاق دون به قسم وتلاحظ للمحكمة وجود مكان لإثبات بيانات المقر وتاريخ الإقرار، ومقاطع فيديو لأحاديث مسجلة مع فتيات بعضهن منتقبات وبعضهن محجبات تتحدثن عن القبض على زميلتهن أثناء التظاهر، وأحاديث مشابهة لأطفال صغار فى عمر نحو 10 سنوات.

واحتوى الحرز على ملفات ومجلدات تتحدث عن حسن البنا ورسائل منسوبة إليه مرفوعة من موقع " حسن البنا "، وتدور حول مقترحات فى مختلف المجالات سياسية واجتماعية، وحديث عن الفقة السياسى لحسن البنا وحديث عن الدولة الإسلامية، وعن الإسلام والسياسة والإخوان المسلمين والسياسة ومطالب من الناحية السياسية، ومشروع باسم "نهضة الأمة من جديد"، ومجموعة أناشيد تمجد جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها حسن البنا، ولقطات من تاريخ الجماعة يظهر فيه المتحدثون عن تاريخ نشأة جماعة الإخوان المسلمين تبدأ بصورة لحسن البنا والشعار الخاص بالجماعة ثم حديث عن معالم منهج الإخوان، وبيان لخصائص ومقومات ونظام الجماعة وسياستها وموقفها ورؤيتها وثوابتها والملامح الرئيسية للرؤية الأصلية وكيفية الإعداد لها.

كما تبين وجود ملفات تحوى معلومات عن مكتب الإخوان فى إفريقيا وورشة عمل فى 30 ديسمبر 2012 بدول السنغال ونيجيريا وغانا وتحديد مهام اللجنة فى تحديد دورها بين الطلبات وتحديد الخطة المتبعة وملفات تحوى أحاديث صوتية عن علماء إسلاميين وتاريخهم ومقاطع فيديو تحوى معلومات وإرشادات عن مادتى الفيزياء والكيمياء، ومحضر اجتماع لمجلس الإدارة الأول للجنة الشابات المؤرخ 25 و26 يناير 2006 ومذكرة تتضمن بيان سبب الاجتماع والهدف منه وملفات تتحدث عن الديمقراطية وأثارها ومخالفتها للشريعة الإسلامية.

وفجرت الفيديوهات مفاجأة تمثلت فى ظهور الناشطة السياسية أسماء محفوظ بإحد المؤتمرات الصحفية المنعقدة عقب نجاح فوز الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، والذي بُث بقناة الجزيرة، حيث قالت أسماء: أنا لم أعرف شيئا عن جماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 25 يناير، لكن أثناء الثورة عرفت يعنى إيه إخوان مسلمين، جماعة منظمة ملتزمة قائمة على الدين الصحيح، شباب متربيين"، كما ضمت الأحراز صورلفتايات مرتدية ملثمة بالشال الفلسطينى ولافتة مدون عليها "لو قربت ياباشا هنعرفك الجلاشة"، صور مظاهرات، لأشخاص مرتدين التلثيمة الفلسطينية.

وأمرت المحكمة بطرد أيمن عارف، الصحفى بجريدة المصرى اليوم، من قاعة المحكمة وحذرته من من حضور باقى الجلسات مع التحفظ على الكاميرا الخاصة به لمخالفته قرار المحكمة، بتصوير شاشات عرض فض الأحراز.