أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

حزب التجمع راقص «الإستربتيز» الأول فى عهد مبارك

الخميس، 11 يونيو 2015 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعجبت كثيرا من حملة الهجوم على حزب التجمع بسبب مشهد «الدعارة الفنية» الذى ارتكب داخل أعرق وأقدم حزب سياسى فى مصر بعد عودة الحياة السياسية فى السبعينيات من القرن الماضى، الدعارة الفنية التى ارتكبت داخل الحزب وفى قاعة جمال عبدالناصر كانت وصلة من الرقص الماجن فى مهرجان- للأسف- حمل اسم فنان الشعب سيد درويش للأغنية، وسبب التعجب ليس الدفاع عن هذا الحزب الذى اشتهر برقصاته «الإستربتيزية» منذ عهد المخلوع مبارك، حيث تحول على يد الدكتور رفعت السعيد من أشرس الأحزاب المصرية فى عهد مؤسس الحزب المناضل خالد محيى الدين إلى حزب «مستأنس» و«كيوت» و«لطيف» واليمن كان عددا من المقاعد لا يزيد على عدد أصابع اليد فى برلمان الحزب الوطنى المنحل، ولكن قبل أن يحصل حزب التجمع على الثمن عليه أن يخلع ملابسه قطعة قطعة مثل راقصة الإستربتيز حتى يرضى عليه آباؤنا الذى فى مباحث أمن الدولة. 

إذًا حزب التجمع الذى لا يرى رئيسه الحالى سيد عبدالعال وقيادات أخرى من أنصاف المشاهير أى غضاضة فى أن يتحول مقره إلى كباريه يقدم وصلات رقص ساخنة لا تقل سخونة عن راقصة أغنية «سيب إيدى»، والمرحبون حاليا بسبب هذه الراقصة- بل ويرفضون الاعتذار للشعب المصرى، وباستثناء أحمد بلال، عضو المكتب السياسى، الذى اعتذر على الهواء لقيام الحزب بتقديم وصلة من الرقص الفاضح، فإن المدعو سيد عبدالعال وعاطف المغاورى وغيرهما ممن سطوا على أعرق الأحزاب المصرية يرفضون الاعتراف بالجريمة التى لن يغفرها شعب مصر لهم، ولكن يبدو أن عبدالعال والمغاورى ورثا حزبا أصبح لا يجد غضاضة فى أن يقدم رقصا فاضحا داخل قاعته، لأنه أساسا يقدم رقصات «إستربتيزية» على المسرح السياسى منذ سنوات طويلة بعد أن كان حزبا شرسا للسلطة سواء فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات أو خلفه مبارك، لهذا لم أتعجب أن يقدم سيد عبدالعال كل ما هو يسىء للحزب وتاريخه، لأن عبدالعال ومن معه باعوا وتنازلوا عن تاريخ الحزب السياسى وجردوه من كل القيم والمبادئ، لهذا فمن السهولة أن يقدم داخل الحزب وفى قاعة الزعيم جمال عبدالناصر كل أنواع الرقص الماجن منه والمثير، بقى أن أقول يجب أن يتم تغيير اسم جمال عبدالناصر من قاعة الحزب واختيار اسم يليق مع ما يقدم من رقصات فاضحة، وليكن اسم القاعة «سيب إيدى».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة