"جنح روض الفرج" تقضى بالحبس 3 سنوات و6 أشهر لصاحب مصنع "ياميش" بسبب غش السلع الرمضانية.. والتحقيقات: المتهم كان يضع الجزر بدلاَ من المشمش فى قمر الدين.. ويستخدم العلامات السورية لترويج منتجاته

أيام تفصلنا عن شهر رمضان، وللحد من انتشار "ياميش رمضان" غير الصالح للاستهلاك الآدمى بالأسواق، وجهت محكمة الجنح رسالة قوية للقضاء على تلك الظاهرة قبل تفشيها.. وهو ما حدث مع "بهاء الدين.أ"، صاحب مصنع وشركة لمنتجات "ياميش رمضان"، المتهم بطرح 400 كيلو من المنتجات المغشوشة بروض الفرج.

وكشفت التحقيقات فى القضية رقم 4643 لسنة 2015 جنح روض الفرج، أن المتهم يمتلك مصنعا غير مرخص لتصنيع كميات كبيرة من ياميش رمضان مجهولة المصدر، وغير الصالحة للاستهلاك الآدمى وإعادة تدويرها داخل عبوات جديدة بتاريخ صلاحية سارية مدون عليها علامات وهمية خلافًا للحقيقة تمهيدًا لطرحها للبيع بالأسواق.

وأضافت التحقيقات أن المتهم كان يقوم بغش قمر الدين من خلال وضع الجزر بدلاَ من المشمش، ثم يقوم بوضع عناوين وهمية وماركات عالمية على المنتجات التى يقوم بتصنيعها ويبرز المنتج كلمة "سورى".

وأشارت التحقيقات إلى أن المضبوطات كان عبارة عن براميل مشمش خام وزن البرميل الواحد يصل 50 كيلو، وبراميل من مادة الجلوكوز وزن البرميل الواحد يصل لـ200 كيلو جرام، و45 شيكارة مشمش، و 5 دلاية تستخدم فى نسيح الجزر، و28 شكارة جزر وزن الشيكارة يصل لـ50 كيلو جراما، و1000 لفة قمر الدين وزن اللفة الواحدة نصف كيلو، فضلا عن 48 شيكارة حمض "إستريك"، الذى يستخدم فى غش مثل تلك المنتجات.

وتابعت التحقيقات أن المتهم كان يقوم بتدوين بعض العلامات التجارية والشعارات لماركات تجارية على المنتجات أمثال "إنتاج مصنع تاج الملوك للصناعات العذائية"، "الصراط السورى"، وتدوين كلمة "تم التحضير والتعبئة تحت إشراف رئيس قطاعات مصانع جان كليس"، فضلا عن أنه كان يقوم بتشغيل عمالة فى المصنع دون شهادات صحية.

وقضت، اليوم، محكمة جنح روض الفرج، برئاسة المستشار أحمد عبد الرحمن الصادق، بحضور وكيل النيابة شادى سيف، بحبس المتهم 3 سنوات مع الشغل وكفالة 1000 جنيه وغرامة 20 ألف جنيه، والمصادرة ونشر الحكم فى جريدتين واسعتى الانتشار على نفقة المتهم، و6 أشهر لحيازته سلعا مجهولة المصدر، وكفالة 1000 جنيه وشهرين لاستخدامه عمالة بدون شهادات صحية وغلق المصنع.