قال مدعون سويسريون إنهم يجرون تحقيقا فى التجسس وسط شكوك بأن الفنادق التى كانت تستضيف المحادثات بشأن البرنامج النووى الإيرانى كانت هدفا لحملة تجسس إلكتروني.
وقالت شركة كاسبرسكى للإمن الإلكترونى الأسبوع الماضى إنها كشفت النقاب عن الحملة وأن برامج التجسس متطورة بدرجة يتعذر إنتاجها إلا من قبل حكومة.
وقال أندريه مارتي، وهو متحدث باسم الادعاء الاتحادى السويسري، اليوم الخميس إن التحقيق السويسرى موجه ضد أشخاص غير معروفين وفتح فى أعقاب تقرير من وكالة المخابرات السويسرية. وأضاف فى رد بالبريد الإلكترونى أن عملية بحث جرت فى جنيف فى 12 مايو وعثر خلالها على مواد غير محددة متعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
وجرى أغلب المحادثات الإيرانية فى الشهور الأخيرة فى سويسرا والنمسا.
و تجرى النمسا تحقيقا حول شبهات بالتجسس على المفاوضات المتعلقة بالملف النووى الايراني، كما قال الخميس مصدر رسمى فى فيينا لوكالة فرانس برس بعد معلومات مشابهة من سويسرا.
وقال كارل-هاينز غروندبوك المتحدث باسم وزارة الداخلية فى تصريح لوكالة فرانس برس، "تجرى تحقيقات" تتعلق خصوصا بقصر كوبور الذى عقدت فيه جلسات عديدة من المفاوضات فى فيينا، مؤكدا بذلك معلومة لوكالة الانباء النمساوية.
تحقيقات سويسرية نمساوية فى التجسس على المحادثات النووية الإيرانية
الخميس، 11 يونيو 2015 01:50 م