باحث إسلامى: مطالبة الصادق المهدى بالإفراج عن الإخوان محاولة لإنقاذ التنظيم

قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن مطالبة بعض الشخصيات العربية مثل الصادق المهدى وراشد الغنوشى، بالإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسى ليس جديدا، وتكرر فى وقت سابق، موضحا أن الصادق المهدى التزم بدبلوماسية الخطاب الذى وجهه للرئيس عبد الفتاح السيسى ولم يتعدى الحدود كما يفعل البعض بالابتزاز والضغط والتدخل فى الشأن القضائى .

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن ما فعله الصادق المهدى لإنقاذ قيادات الإخوان، حدث فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عندما ناشد كثيرا من الرؤساء عبد الناصر للعفو على قيادات تنظيم 65على رأسهم الكاتب سيد قطب، وكان الفيصل فى القضية هو رؤية الرئاسة وفق المصلحة الوطنية دون ابتزاز أو ضغوط .

كان الصادق المهدى، رئيس وزراء السودان الأسبق، كشف فى وقت سابق عن أنه بعث بخطاب مفتوح إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبه فيه بالعفو عن قيادات الإخوان الصادر بحقهم أحكام بالإعدام بعد الانتهاء من مراحل التقاضى المختلفة.
وأضاف الصادق المهدى: "قلت للرئيس السيسى فى الخطاب المفتوح نحن ضحايا حركة سودانية من أصل إخوانى ومع ذلك أعتقد أنه بعد أن تكتمل خطوات التقاضى يستخدم هو صلاحيته كرئيس الجمهورية لمنع الإعدام".