بدأت الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر السادس الذى نظمته منظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار "بعد مائة عام.. مسيحيو الشرق الأوسط يتعرضون لإبادة أخرى"، فى الفترة من 11-13 يونيو الجارى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث عقدت أولى الجلسات بمبنى الكونجرس الأمريكى بحضور عدد من أعضاء الكونجرس ولجنة الحريات الدينية بمجلس العموم البريطانى والمدعى العام الأمريكى مايكل ميوكاسى.
وأكد المدعى العام الأمريكى أن "ما يحدث فى مصر ليس أخطر الأوضاع فى العالم فهناك ما حدث من الشيوعيين فى روسيا، وما حدث وعاصرته بنفسى فى كوبا ولم تأخذ هذا الحجم من التشهير والإبراز ولم يتدخل أحد من سياسيى العالم بشجب ما يحدث هناك، ولكن هناك مخططات من الإخوان ومن يتحالفون مع الإخوان لتنفيذ سياسات معينة وأهداف لهم وهذا مرفوض".
وأشار ميوكاسى إلى قصة محمد طه الرجل الذى اتهموه فى السودان بالارتداد وتم إعدامه بدون ذنب وغيرها قصص كثيرة، وذكر: "إننا نبحث عن التسامح ويجب أن يكون هذا هو الهدف لجميع السياسيين فى العالم والولايات المتحدة، ونستهدف أيضًا تحسين مفاهيم الحريات الدينية والتعامل مع الفكر الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة