طالب الدكتور عصام عبد الحميد وكيل نقابة الصيادلة، بتوفير وحدات أمن لحماية المريض والعاملين بالمستشفيات الحكومية، خاصة بعد تكرار حالات الاعتداء جراء قلة وجود الأدوية، مشيرًا إلى أن تلك الأحداث دفعتهم لمطالبة وزارة الصحة بتطبيق الاسم العلمى لصرف العلاج، والذى يوفير ملايين الجنيهات.
وأكد عبد الحميد، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بدار الحكمة - للرد على اتهامات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عادل عدوى وزير الصحة- استنكارهم لكافة محاولات الاعتداء على أى عضو من أعضاء الفريق الطبى فى مصر، مشيرا إلى حاجة المنظومة الصحية لوجود نظام وخطة واضحة تبدأ كافة المؤسسات الصحية فى تطبيقها، ومن ثم يتم محاسبة العاملين والأطباء طبقا لما ورد به.
من ناحية أخرى، لفت الأمين العام لنقابة الصيادلة إلى أن النقابة تواجه خلال الفترة الجارية حكما لفرض الحراسة القضائية عليها، موجها الشكر لكافة النقابات المهنية والجهات التى أبدت تعاونها ومساندتها للإجراءات القانونية التى سلكتها النقابة حيال الدفاع عن صالح آلاف الصيادلة المصريين.
"الصيادلة" تطالب بتوفير وحدات أمن لحماية المريض والعاملين بمستشفيات الحكومة
الخميس، 11 يونيو 2015 02:15 م