الصحافة الإسرائيلية: تركيا تضغط على حماس بعدم المساس بأمن إسرائيل.. نتانياهو يؤكد لـ"ديمبسى" متانة الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة.. الموساد زرع أجهزة تجسس للتنصت على المباحثات الإيرانية والغرب

نتانياهو يؤكد لـ"ديمبسى" متانة الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، خلال استقباله رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى، الذى يزور إسرائيل حاليا، متانة الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة حكومة وجيشا وشعبا.

وأوضح نتانياهو لديمبسى الذى سينهى قريبا مهام منصبه، أنه لا توجد لأسرائيل فى العالم صديقة أفضل من الولايات المتحدة، مشيدا بالقوات المسلحة الأمريكية، قائلا: "إنها تحارب فى نهاية المطاف من أجل الحرية".

ووصف نتانياهو الجنرال ديمبسى بصديق حميم لإسرائيل، معربا عن تقديره العميق له، فيما أشاد رئيس الأركان الأمريكى بعلاقات الصداقة القائمة بين قادة الجيشين الأمريكى والإسرائيلى، وذلك وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية.

معاريف: تركيا تضغط على حماس بعدم المساس بأمن إسرائيل

كشفت صحيفة "معاريف " الإسرائيلية النقاب اليوم الخميس، عن الحكومة التركية نقلت رسائل عديدة إلى صالح العارورى، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، الموجود فى إسطنبول تطالبه بعدم المساس بأمن إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن جاء بالرسالة التى نقلتها أجهزة الأمن التركية أنه ينبغى التخفيض من النشاط الإرهابى الذى تمارسه الحركة من الأراضى التركية ضد إسرائيل خشية تلقى انتقادات أمريكية بمساهمة تركيا فى الإرهاب.




ويقيم العارورى الذى يشغل منصب قائد منطقة الضفة الغربية لحركة حماس فى تركيا، بعد أن أبعدته إسرائيل من منطقة رام الله قبل 5 سنوات، وإلى جانب العارورى يوجد في تركيا عناصر أخرى تابعة لحماس.

وكان جهاز الأمن الإسرائيلى قد أشار فى السابق إلى أن حماس تجرى تدريبات عسكرية لعناصرها فى تركيا، وأن الأخيرة تغض النظر عن هذه النشاطات الخطيرة.

هـــاآرتس: الموساد زرع أجهزة تجسس للتنصت على المباحثات الإيرانية والغرب

كشفت صحيفة "هـــاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن جهاز الموساد الإسرائيلى قام بزراعة أجهزة تجسس فى 3 فنادق التى استضافت المباحثات النووية بين إيران والغرب فى أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن الموساد قام بزرع نوع متطور من فيروس "دوكو" فى أجهزة الحاسوب الخاصة بالفندق ، وتم اكتشاف الفيروس من خلال شركة الحراسة الخاصة بالفنادق الثلاثة التى استضافت المباحثات بين الوفد الإيرانى والغرب.

وأوضحت الصحيفة أنه طبقا لخبراء أمريكيين فى مجال مواجهة الفيروسات فإن إسرائيل أكثر دول العالم استخداما لهذا النوع من الفيروسات التى تضرب أجهزة الحاسوب بغرض التجسس.




وقال مسئول فى المباحث الفيدرالية الأمريكية أنه كان من المتوقع أن تقوم إسرائيل بالتجسس على المباحثات النووية الإيرانية، ولم تكون هذه هى المرة الأولى التى تقوم إسرائيل بالتجسس على إيران.