البابا يحتوى أزمة متظاهرى الزواج الثانى.. المتظاهرون بعد لقاء الأساقفة: وعدونا بحل أزمات الطلاق ولم يعدونا بتصاريح مقابل الصمت.. والكاتدرائية تمنع تلقى شكاوى المتضررين وتحيلها للإيبراشيات

الخميس، 11 يونيو 2015 02:00 م
البابا يحتوى أزمة متظاهرى الزواج الثانى.. المتظاهرون بعد لقاء الأساقفة: وعدونا بحل أزمات الطلاق ولم يعدونا بتصاريح مقابل الصمت.. والكاتدرائية تمنع تلقى شكاوى المتضررين وتحيلها للإيبراشيات البابا تواضروس الثانى
كتبت:سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسدل البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الستار على أزمة متظاهرى الكاتدرائية التى وقعت أثناء عظته الأسبوع الماضى، ودفعته لإلغائها بعد تظاهر متضررى الأحوال الشخصية مطالبين بمنحهم تصاريح زواج.

ملامح إنهاء الأزمة


ملامح إنهاء الأزمة بدأت بعدما قرر البابا، عقد لقاء يجمع بين ثلاثة من أساقفة المجلس الإكليريكى بالشباب الأربعة الذين جرى احتجازهم من قبل الشرطة بعد وقوع المظاهرات، حيث التقى المتظاهرين الأربعة مساء أمس بالأنبا دانيال أسقف المعادى رئيس المجلس الإكليريكى بالقاهرة والأنبا سوفؤيدوس والأنبا مقار بمقر إبراشية المعادى من أجل الاستماع لشكواهم.

الأساقفة نقلوا اهتمام البابا بملفات الأحوال الشخصية


مايكل عادل، عضو ائتلاف متضررى الأحوال الشخصية، وأحد الذين تم احتجازهم فى الأحداث، قال لليوم السابع، إن الأساقفة الثلاثة وعدونا بلقاء البابا تواضروس شخصيًا خلال أيام من أجل الاستماع لتفاصيل مشكلاتنا.

وأشار إلى أن الأساقفة نقلوا اهتمام البابا بملفات الأحوال الشخصية ورفع المعاناة عن شعب الكنيسة، مؤكدًا أن الأساقفة عرضوا على المتظاهرين لائحة الأحوال الشخصية الجديدة التى انتهت منها الكنيسة وتطمح فى اعتمادها من مجلس الشعب عقب تشكيله.

وأوضح مايكل، أن الأساقفة اعتبروا اللائحة الجديدة حلًا لجميع مشكلات الطلاق، والزواج الثانى بل إنها أفضل من لائحة 1938 التى يطالب متضررى الأحوال الشخصية بالعودة لإقرارها بعدما ألغيت فى عهد البابا شنودة الراحل.

مايكل لفت إلى تأكيد الأساقفة على رغبة البابا فى حل مشاكل الأحوال الشخصية، ومن ذلك تقسيمه للمجالس الإكليريكية إلى ستة مجالس من أجل سرعة البت فى قضايا الطلاق تخفيفًا على الشعب القبطى.

وقال أحد الذين حضروا اللقاء ورفض التصريح عن اسمه لليوم السابع، أن اللائحة الجديدة تتوسع فى مفهوم الزنا، وتتضمن الزنا الحكمى وتشمل أى دليل يثبت وجود علاقة مع طرف أخر منها رسائل المحمول أو خطابات أو ايميلات، كما تعتبر الهجر ثلاث سنوات يستوجب الطلاق لأن الطرف المتروك يتعرض للحاجة التى تؤدى به إلى الزنا.

ونفى ما تردد عن وعد البابا بمنح المتظاهرين تصاريح زواج ثانى مقابل الصمت، وعدم تكرار التظاهر مؤكدًا أن الأمر مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

الكاتدرائية لا تفتح ملفات جديدة للأحوال الشخصية


فيما جدد اللواء نبيل رياض، مدير أمن الكاتدرائية، نفيه لجوء البابا لطلب الشرطة للمتظاهرين الأربعة، مؤكدًا أن الشرطة تدخلت بعدما رأت تجمهرًا بدون تصريح أمام أبوابها، مؤكدًا أن لقاء الأساقفة الثلاثة بالمتظاهرين يعكس شعور البابا تواضروس بالمسئولية تجاه كل فرد من شعب الكنيسة مع سعيه الدؤوب لحل مشكلاتهم.

فى سياق متصل، علقت الكاتدرائية لافتة على أحد أعمدة البوابة الرئيسية لها، تحمل توقيع القمص أندراوس عويضة، تفيد بعدم استقبال الكاتدرائية فتح ملفات جديدة للأحوال الشخصية، وعلى من يرغب فى فتح الملف التوجه إلى الإيبارشية التابع لها.

الجدير بالذكر، أن البابا تجاهل فى عظته أمس الحديث عن أزمة الزواج الثانى، وخصص العظة لرواية قصة داوود ويوناثان التى اعتبرها دليل على الوفاء.


موضوعات متعلقة..



الاثنين.."منكوبى الأحوال الشخصية" تعرض أزمة الزواج بحضور ممثلى الكنائس







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة