استجابة لـ"اليوم السابع".. إزالة التعديات على أرض محطة الصرف الصحى بقرية أبو سنة فى القليوبية.. ورئيس المدينة: رفع مخلفات الإزالة خلال أسبوع.. والأهالى: شكرًا للجريدة والمسئولين

الخميس، 11 يونيو 2015 07:48 م
استجابة لـ"اليوم السابع".. إزالة التعديات على أرض محطة الصرف الصحى بقرية أبو سنة فى القليوبية.. ورئيس المدينة: رفع مخلفات الإزالة خلال أسبوع.. والأهالى: شكرًا للجريدة والمسئولين التعديات على أراضٍ محطة الصرف الصحى بأبو سنة
القليوبية حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى استجابة سريعة لما نشر فى "اليوم السابع" حوال مشكلة الصرف الصحى وتعدى بعض الأشخاص على أرض مخصصة لإنشاء محطة رفع لقرية أبو سنة البالغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة، شنت الأجهزة التنفيذية لمحافظة القليوبية حملة إزالة مكبرة بتعليمات من المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية وبقيادة اللواء طارق زايد رئيس مجلس مدينة قليوب وبحضور مصطفى عبد الرءوف رئيس الوحدة المحلية لميت حلفا وبحضور أجهرة الأمن.

وشارك فى الحملة عدد من اللوادر والمعدات الثقيلة لتنفيذ الحملة حيث تمت إزالة كل التعديات من خرسانات وطوب من على أرض محطة الصرف البلغ مساحتها 900 متر

رئيس المدينة


وأكد اللواء طارق زايد رئيس مدينة قليوب، أن إزالة التعديات تمت بالفعل من على كامل قطعة الأرض وأنه جرى التجهيز لرفع كل المخلفات وبقايا البناء من على الأرض خلال أيام لتكون جاهزة للتسليم للجهاز التنفيذى.

وذكر زايد أن كل هذه التعديات تمت خلال الثورة أثناء الانفلات الأمنى حيث كانت الأجهزة التنفيذية مكبلة الأيدى ولا تملك أى قوة لمنع التعديات.

تفاصيل المشكلة


من جانبه أكد أحمد عبد الحميد تاجر من أبناء القرية أن تفاصيل المعاناة بدأت منذ 8 سنوات بعد تخصيص قطعة أرض مساحتها 900 متر مربع لإقامة محطة صرف صحى لخدمتهم وخدمة القرى المجاورة لهم وتم شراؤها من صاحبها وتم تخصيصها بقرار من محافظ القليوبية الأسبق عدالى حسين ومع مرور الوقت وتأخير تنفيذ المشروع تعدى بعض المواطنين على الأراضى المخصصة للمشروع، وهو ما أثار غضب الأهالى من وجود تعديات علاوة على تقاعس المسئولين عن إزالتها وتنفيذ المشروع.

جهاز مياه الشرب


وبدوره قال ياسر عبد الحليم أحد أبناء القرية بالمعاش إن الغريب فى الأمر أنه فى تاريخ 23 أكتوبر 2013 أرسل المهندس سعيد مصطفى الهوارى المشرف على منطقة تنفيذ القليوبية التابعة للجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، خطابًا إلى رئيس مجلس مدينة قليوب آنذاك يخطره بأنه صدر قرار الاستيلاء رقم 640 لسنة 2008 على قطعة أرض مساحة 900 بحوض رقم 63 بناحية قرية أبو سنة لإقامة محطة رفع صرف صحى لخدمة القرية بالصرف الصحى.

وأعد الجهاز التنفيذى لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، الرسومات التنفيذية الخاصة بالمشروع على أن يتم الطرح للتنفيذ على شركات المقاولات المتخصصة حين توافر الاعتمادات المالية.

وبعد شهرين من الخطاب الأول وعدم استجابة أجهزة محافظة قليوب لجهاز مياه الشرب والصرف الصحى، أرسلت المهندسة زينب نبيه منير، رئيسة جهاز مياه الشرب والصرف الصحى، خطابًا آخر لكنه للمهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، تطالبة بضرورة إزالة التعديات على أرض المشروع لتنفيذ المحطة التى خصص لها المشروع الاعتمادات المالية، لكن أيضًا المحافظ لم يستجب لنداءات الأهالى ولا الجهاز التنفيذى لمياه الشرب.

وللمرة الثالثة، خاطب جهاز مياه الشرب والصرف الصحى مدينة قليوب بضرورة التحفظ على موقع المحطة دون وجود تعديات لاستكمال المشروع، لافتًا فى خطابه الثالث إلى قيام المدينة بإزالة التعديات لكن قام الأهالى بالتعدى عليها مرة أخرى دون الحفاظ على موقع المحطة خالية.

عدم وجود صرف صحى يعطل توصيل الغاز الطبيعى للقرية


ومن جانبه أكد فارس زغلول أحد أبناء القرية أن المشكلة لا تقف عند حد الصرف الصحى فقط حيث إن عدم وجود الصرف جعل شركة الغاز الطبيعى ترفض توصيل الغاز للقرية بالرغم من أن مواسير الغاز الطبيعى تم تركيبها منذ سنوات والشركة تؤكد لا يمكن تركيب الغاز إلا بعد الصرف الصحى.

الأهالى يشكرون اليوم السابع ومحلب والمسئولين


وفى النهاية قدم الأهالى الشكر لـ"اليوم السابع" على تبنى القضية ووجهة الشكر للمهندس إبراهيم محلب للاستجابة وكذلك للمسئولين بعد أن قاموا بالإزالة وقالوا نتمنى إن يكتمل الحلم.

الأرض بعد إزالة التعديات -اليوم السابع -6 -2015
الأرض بعد إزالة التعديات


	جانب من التعديات على أرض الصرف بأبو سنة -اليوم السابع -6 -2015
جانب من التعديات على أرض الصرف بأبو سنة


إزالة التعديات -اليوم السابع -6 -2015
إزالة التعديات



موضوعات متعلقة:


- أهالى قرية أبو سنة بالقليوبية يتبرعون بقطعة أرض لمحطة صرف صحى منذ 8 سنوات.. التعديات تعطل المشروع ومطالبات بإزالتها.. وتوقف المشروع يحرم 4 آلاف مواطن من الخدمة.. واستغاثات للمحافظ للتدخل






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة