وتدور الرواية حول مدينةٌ تستعيدُ نسيجها روائيّاً فى سردٍ راجعٍ، لتبدوَ نادية بتنورة بيضاء قصيرة وقميصٍ وردى بلا أكمام فى ليلة زفافها، وليلفَّ جودى العجوزَ الميتَ المسجّى على حصيرة مهترئة فى مأوى العجزة، و"زهور" التى سيتنافس على الفوز بها جونى البحار والملاّ جعفر.
وتتداعى فى الرواية مدينة البصرة دماراً وموتاً، وبطلا الرواية رمزى وأحلام يشقّان هذا الخراب، ويركضان مذعورين نائيين عن الجند المتقدمين منهما، يلجآن إلى إحدى الغرف، يتعانقان ويدخلان فى قبلة عميقة.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة: اطلاق اسم "فؤاد قنديل" على مسابقة قصور الثقافة المقبلة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة