أسباب وأعراض مرض الجمرة الخبيثة

الخميس، 11 يونيو 2015 06:00 ص
أسباب وأعراض مرض الجمرة الخبيثة مرض الجمره الخبيثة- صورة ارشيفية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نسمع كثيرا عن مرض الجمرة الخبيثة الذى يشعر الكثيرون بالخوف والرهبة منه، ولكن ما هو هذا المرض وأعراضه وأسبابه؟.

وحول هذا يشير الدكتور هانى الناظر استشارى الامراض الجلدية ورئيس المركز القومى للبحوث سابقا، أن مرض الجمرة الخبيثة يعد خطرا كبيرا، ينتج عن الإصابة بنوع من البكتريا يطلق عليها "باسلس انثراكس" ويصيب حيوانات المزارع كالأبقار والجاموس والأغنام.

ويتابع استشارى الأمراض الجلدية، أن هذا المرض يمكن أن ينتقل للإنسان عن طريق التلامس المباشر مع الحيوانات المصابة، وأكثر الناس عرضة للإصابة به هم مربو المواشى ورعاة الأغنام والجزارون.

ويضيف رئيس المركز القومى للبحوث سابقا، أن الدراسات أثبتت إمكانية انتقال مرض الجمرة الخبيثة للإنسان عن طريق استعمال منتجات حيوانية مصابة مثل الجلود والفرش المصنوعة من صوف الحيوان المصاب بالمرض أو استخدام فرشاة شعر أو ملابس مصنوعة من أصواف حيوانات مصابة بالمرض .

ويصيب مرض الجمرة الخبيثة الجلد ويعتبر من أخطر أنواع الأمراض الجلدية لأنه قد يتسبب فى وفاة المصاب خلال أيام قليلة إذا لم يتم تشخيصه مبكرا وعلاجه فى الوقت المناسب والمرض قد يصيب الجهاز الهضمى بنسبة أقل والجهاز التنفسى بنسبة أقل كثيرا.

ويقدم استشارى الأمراض الجلدية، أعراض الإصابة بمرض الجمرة الخبيثة، التى تظهر على هيئة بقعة حمراء أو أكثر خلال 72 ساعة من الإصابة ثم تتحول البقع الحمراء إلى فقاعة مائية تتحول بسرعة إلى قرحة صديدية محاطة بمساحة حمراء ملتهبة يصاحبها إحساس بالحرقان الشديد وفى خلال ساعات ينتقل المرض إلى الغدد الليمفاوية ويصاحبه ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وصداع وإحساس عام بالهزلان والضعف العام وخلال أيام قليلة يؤدى إلى الوفاة.

ويكمل د. هانى: وفى حالة الإصابة بالجمرة الخبيثة فى الجهاز الهضمى أو الجهاز التنفسى، فإنه يؤدى إلى إصابتهما بقرح وقد يصاحبها نزيف وينتقل بسرعة للغدد الليمفاوية ويؤدى للوفاة أيضا.

ويوضح استشارى الأمراض الجلدية، علاج الجمرة الخبيثة أنه يكون باستخدام المضادات الحيوية فى الوقت المناسب وبعد تشخيص المرض مباشرة ويعتبر دواء "سيبرو فلوكساسلين" هو العلاج الأمثل للمرض، وجرثومة المرض تعتبر واحدة من الميكروبات التى تصنع منها الأسلحة البيولوجية الفتاكة لسهولة نشرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة