محمد نصيح الجابرى يكتب: رئيس حى حلوان والنوم فى العسل

الأربعاء، 10 يونيو 2015 08:08 م
محمد نصيح الجابرى يكتب: رئيس حى حلوان والنوم فى العسل ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كان المسئول عن الحى أو المنشأة نائما كسولا فما بالنا بمن يعمل تحت إمرته من صغار الموظفين. أتكلم سيدى عن التكاسل الذى انتاب بعض رؤساء الأحياء وعن التخاذل الذى أصاب المؤسسات الخدمية.

أتحدث هنا عن مسئول تحرك من مكتبه لإزالة لافتة إعلانية فى طريق مهمش أو تحرك جاهدا لإعادة رصف طريق فرعى لا يسير عليه أحد، وتناسى المسئول الفاضل ميدان حلوان الذى أصبح مرتعا للبائعين والمسجلين ومنفذى العمليات الإرهابية. أتحدث عن مياه الصرف الصحى والتى انتشرت بكل شارع من شوارع حلوان. أتحدث عن الأعمدة المنارة نهارا دون اعتبار لما نحن فيه من أزمة طاقة.

أتحدث عن مسئول يعتبر من إنجازاته القيام بغلق محل بالعزبة القبلية فى شارع مجهول وابتعد عن غلق مئات المحلات المخالفة بميدان حلوان وبالأخص فى شارع محمد سيد أحمد وعبد الرحمن، كما قام بإزالة إعلان هامشى بالشارع الغربى وتناسى إزالة الإشغالات بشارع منصور الرئيسى والتى تحجب إعلانات مدفوعة الأجر لشركات المحمول.

أتحدث عن مسئول قام بإزالة عدد 23 كرسيا بجوار الحديقة اليابانية فى أقصى أقاصى حلوان متناسيا صرخات المواطنين من البلطجة والإتاوات التى تفرض من قبل الباعة الجائلين فى ساحات المترو. هذه أمثلة من الأعمال التى يعتبرها رئيس الحى حلوان تستحق أن تسرد فى سجل إنجازاته، ولكن تعالوا بنا نسرد الوضع الحالى لحى حلوان سنلاحظ إهمالا جسيما لشبكات الصرف الصحى دون تجديد لها، وتعديا على أملاك الدولة ممثلا فى ميدان المحطة. كما أن أكبر مشفى صحى على مستوى الشرق الأوسط (عيون الكابريتاج التاريخية) قد أصبحت مرتعا للمجرمين بعدما كانت تدر دخلا للحى.

للأسف أصبحنا نتحدث عن إنجازات الماضى ونفخر بها لأن المستقبل مع تلك القيادات الكسولة أحبط المواطن. فى رأيى لقد أخفق رئيس الحى فى تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية وتعليمات السيد رئيس الوزراء فى الاهتمام بالمواطن والمرافق العامة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة