وصلت زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشى الاربعاء إلى بكين، فى اول زيارة تقوم بها إلى الصين بدعوة من الحزب الشيوعى الصينى، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وخلال هذه الزيارة غير المسبوقة التى ستستمر حتى الاحد، سيستقبل المسؤولون الصينيون على اعلى المستويات زعيمة المعارضة البورمية، مؤكدين بذلك تحولا كبيرا فى علاقاتهم مع بورما التى دعمت بكين نظامها العسكرى لفترة طويلة.
وغادرت "سيدة رانغون" مطار بكين على الفور، وسط تدابير امنية مشددة، واستقلت سيارة ليموزين سوداء.
وقال ديبلوماسى بورمى فى بكين انها ستنزل فى دياوتالى، المقر الرسمى المخصص لكبار ضيوف الحكومة الصينية.
ويعد حزب سو تشى، الرابطة الوطنية للديموقراطية، الاوفر حظا للفوز فى الانتخابات النيابية المقررة اواخر السنة.
وكانت بكين تقدم دعما كبيرا للمجلس العسكرى الذى فرض الاقامة الجبرية او السجن على سو تشى طوال حوالى 15 عاما، وعزل البلاد عقودا.
وسيستقبلها رئيس الوزراء لى كه تشيانغ والرئيس شى جينبينغ، قبل انتهاء زيارتها الاحد فى 14 يونيو، كما ذكر حزبها.
ومنذ انتهاء النظام العسكرى فى 2011، تتعثر علاقات الصين مع بورما حول مشاكل تجارية وتوترات على الحدود، ناجمة عن نزاعات بين الحكومة المركزية البورمية والأقليات الاثنية فى البلاد.
بورما-ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة