واتفق دى مستورا، فى بيان صحفى، الأربعاء، على ما أكدته مصر بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكرى للمأساة السورية، فإن استخدام القوة لن يولد سوى المزيد من المعاناة والدمار والظلم. وهناك حاجة ملحة لإيجاد حل سياسى شامل، يكون ملكًا لكل السوريّين ويتمثل بقيادة سورية مؤكدًا أن ذلك هو الحل الوحيد الذى بإمكانه معالجة تطلعات الشعب السورى وإنهاء الصراع بطريقة مستدامة.
وأعرب دى مستورا، عن أمله الصادق واعتقاده بأن البنادق لابد أن تصمت فى أحد الأيام، مؤكدًا أن محاولة تحقيق ذلك تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة السورية والإقليمية والدولية التى يترتب عليها بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين تحت أى ظرف من الظروف وفى جميع الأوقات. وينطبق ذلك بشكل خاص على الاستخدام غير المقبول للقنابل البرميلية.
ويأمل المبعوث الخاص دى مستورا أن يكون فى موضعٍ يمكنه مشاركة الأمين العام وجهات نظره حول طرق مساعدة الأطراف السورية من أجل التوصل إلى حل سياسى، وفقًا لبيان جنيف، لوضع حد لإراقة الدماء غير المقبول فى البلاد، الأمر الذى أدى إلى عدد لا يحصى من القتلى والجرحى، وتدمير المدن والبلدات والقرى.
موضوعات متعلقة..
المعارضة السورية تحدد من القاهرة خارطة طريق مدتها عامان وتؤكد استحالة الحسم العسكرى ولا مكان للأسد.. والتزام الأطراف الدولية والإقليمية بوقف دعم الجماعات المسلحة.. وتكوين هيئة الحكم الانتقالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة