حضر الندوة كل من الشيخ محمد الرملى حسين الأمين العام لبيت العائلة، وتوماس سباستيان مخرج الفيلم الألمانى، وأوليفيا لوفيبوند منتجة الفيلم، وأحمد النوبى مدير عام الهيئة العامة للاستعلامات بالأقصر، والذي قام بترجمة الفيلم الألمانى للغة العربية للحضور، وكذلك اثنين من وزارة الأوقاف والقمص أنطونيوس كاهن كنسية الأقصر وعدد من الشباب المسلمين والأقباط.
وقال أحمد النوبى مدير الاستعلامات خلال الندوة إن الفيلم إنتاج وإخراج ألمانى بالكامل وعرض فى متحف برلين، ويتكون من أكثر من جزء يتحدث فيه علماء مسلمين وأساقفة أقباط ويهود حول مصر وتاريخها والتسامح الديني خلالها على مر العصور.
فيما أكد الشيخ الرملى الأمين العام لبيت العائلة أن الفيلم من النماذج الرائعة التى خرجت بشهادة مشرفة للعالم أجمع، من قلب ألمانيا التى يمتلك الإخوان المسلمين نحو 30% من اقتصادها الداخلى، ويعتبر ضربة فى مقتلهم، حيث إن الفيلم أحبط الكثير من الخطط والتصورات السيئة عن مصر، وأثبت وجود التسامح الدينى بين أبناء الأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية.
وأضاف الشيخ الرملى خلال كلمته بالندوة أن مصر ستظل منبر الحب والوفاء والتسامح بين الأقباط والمسلمين واليهود - غير الصهاينة - مؤكداً دور علماء الدين الإسلامى والكهنة الأقباط فى نشر مبادئ التسامح بين الجميع.

جزء من الفيلم الألمانى أثناء عرضه بالأقصر

أحمد النوبى مدير الاستعلامات خلال الندوة

جانب من الحضور المسلمين والأقباط

علماء الأزهر والأقباط خلال الندوة

الشيخ الرملى أمين بيت العائلة

سباستيان وأوليفيا مخرج ومنتج الفيلم خلال الندوة

الحضور يشاهدون مقاطع من الفيلم

الشيخ الرملى يتحدث للحضور خلال الدوة

الكهنة الأقباط خلال حضورهم للندوة

علماء الأزهر خلال الندوة

عرض الفيلم عن التسامح الدينى بمصر

مدير استعلامات الأقصر يترجم للحضور

ندوة لعرض فيلم ألمانى عن التسامح الدينى بمصر

جزء من الفيلم الألمانى يعرض بقاعة المؤتمرات بالأقصر

الحضور يشاهدون الفيلم خلال الندوة