انتبهى.. الإفرازات المهبلية تؤثر على فرص حدوث الحمل

الإفرازات المهبلية من الأعراض الطبيعية لدى المرأة، والتى تعد فى بعض الأحيان أمرا ضروريا لحماية جهازها التناسلى، ولكن متى تمثل تلك الإفرازات خطورة على المرأة وخاصة فيما يتعلق بفرص حدوث الحمل؟

سؤال يجيب عنه استشارى أمراض النساء والولادة عطية أبو النجا، موضحا أن الإفرازات المهبلية لا تمثل أى خطورة على فرص حدوث الحمل، طالما كانت إفرازات طبيعية ولا تشير إلى وجود التهابات بالمهبل.

ويوضح عطية أن الفرق بين الإفرازات الطبيعية وتلك التى تدل على وجود التهاب، هو أمر يمكن ملاحظته على طبيعة الإفرازات، فأى تغير فى لون أو رائحة أو سمك الإفرازات المهبيلة، يشير إلى وجود التهاب بالمهبل، وبالطبع فإن زيادة الحكة فى تلك المنطقة يعد مؤشرا إلى الإصابة بالفطريات أو البكتيريا.

ويؤكد أبو النجا أن الإفرازات الناتجة عن الالتهابات المهبلية، تؤثر بالطبع على فرص الإنجاب، وخاصة عندما تتطور تلك الإفرازات وتصبح أكثر سمكا، وهو ما يجعلها عنصرا معيقا لوصول الحيوان المنوى إلى البويضة سواء بقتله أو بإعاقة حركته.

وينصح أبو النجا بضرورة علاج الالتهابات المهبلية قبل التخطيط لحدوث الحمل، حتى لا تمثل عائقا أمام الزوجين.