وزير الصناعة يجتمع مع غرفة دباغة الجلود 10 يونيو لمناقشة مشروع الروبيكى

الإثنين، 01 يونيو 2015 08:17 ص
وزير الصناعة يجتمع مع غرفة  دباغة الجلود 10 يونيو  لمناقشة مشروع الروبيكى وزير الصناعة والتجارة الخارجية منير فخرى عبد النور
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد حربى رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات، إن الغرفة ستعقد اجتماعا يوم 10 يونيو مع وزير الصناعة والتجارة الخارجية منير فخرى عبد النور، لبحث ومناقشة خطط استكمال مشروع مدينة الروبيكى الصناعية للجلود، واجراء خطة نقل مدابغ عين الصيرة لها.

كان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قد وجه بسرعة نقل صناعة دباغة الجلود من مجرى العيون إلى منطقة الروبيكي في مدينة بدر، وذلك بهدف تحديث تلك الصناعة وتطوير بنيتها التحتية وجذب المزيد من الاستثمارات اليها ورفع جودة منتجاتها وتحسين ظروف العاملين بها.

واستعرض محلب خلال اجتماعه مع وزير الصناعة والتخطيط مطلع الشهر الجارى، تقرير مراحل تنفيذ المشروع والتي تنقسم إلى ثلاثة مراحل، حيث تبلغ تكلفة المرحلة الاولى نحو 466 مليون جنيه ويجري الانتهاء منها حاليا وتشتمل على تجهيزات البنية الاساسية، وشق وتمهيد الطرق وتوفير الخدمات الاساسية وإنشاء محطات معالجة المخلفات والصرف وبناء حدات الانتاج، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية 1.132 مليار جنيه وتشمل استكمال البنية التحتية الداخلية ، فيما يتبقى نحو 1.8 مليار جنيه لتنفيذ أعمال المرحلة النهائية للمشروع سيتم توفيرها من الأرباح المحققة خلال المرحلتين الأولى والثانية.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تأسيس شركة مساهمة للتنمية الصناعية تتولى استغلال منطقة مجرى العيون وتوجيه عوائدها لتمويل استكمال مراحل اقامة مدينة الجلود بالروبيكي، وتكليف محافظة القاهرة بالتعاون مع بنك الاسكان والتعمير والجهات المعنية بتقييم اصول الاراضي في منطقة مجرى العيون، ومن أجل إقامة مدينة الجلود الجديدة والتي ستكون منطقة صناعية رائدة متخصصة في صناعة الجلود ومنتجاتها.

ووجه رئيس الوزراء أيضا بوضع برنامج زمني للتنفيذ وموافاته بتقرير أسبوعي حول الخطوات التي يتم تنفيذها، وإنشاء لجنة تضم وزارتي الصناعة والتجارة، والتخطيط ومحافظة القاهرة لمتابعة عملية تنفيذ هذا المشروع الطموح.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة