استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، أثناء نظر محاكمة 51 متهما، فى الاشتباكات التى وقعت ببورسعيد خلال يناير 2013 ومحاولة اقتحام السجن اليوم عقب شهادة ضباط الشرطة بالقضية.
وقال الرائد "سامر محمد مصطفى" فى شهادته إنه كان معينا لخدمة مدرعة لفض الشغب حول مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، وتسليح القوة المرافقة له كان بالغاز فقط.
وسأل الدفاع الشاهد: هل كنت متواجدا أمام مقر حزب الحرية والعدالة وقت الهجوم الأخير عليه من قبل الشباب، والحركات الثورية، فقاطعه القاضى متسائلا عن أهمية السؤال، فأجابه الدفاع بأن الداخلية فور صدور الحكم كانت تحمى حزب الحرية والعدالة ولم تتواجد أمام حزب النور، ونحن طلبنا إدخال وزير الداخلية متهم فى القضية، ثم تساءل عن سبب منح لقب شهيد لمن لقى مصرعه فى الأحداث فقاطعه القاضى "بورسعيد بلد باسلة" ما جعل المتهمين يصفقون داخل القفص.
وأسندت النيابة للمتهمين بأنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات التى باشرها قاضى التحقيق المستشار عمر الجوهرى، أن المجنى عليهم فى الأحداث موضوع المحاكمة، بلغوا 42 من بينهم ضابط وأمين شرطة، وأصيب أكثر من 79 مواطنا آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة