حيدر العبادى: الجهود الدولية فشلت فى إيقاف توافد الإرهابيين للعراق

الإثنين، 01 يونيو 2015 09:06 م
حيدر العبادى: الجهود الدولية فشلت فى إيقاف توافد الإرهابيين للعراق رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نبه رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إلى أن الجهود الدولية فشلت فى إيقاف توافد الإرهابيين إلى العراق، قائلا إن "تدفق المسلحين الإرهابيين إلى العراق لم يتوقف أو يقل حتى اللحظة وهذه ظاهرة خطيرة تعنى أن الجهد الدولى قد فشل ولم يؤد مغزاه وماهو مطلوب".

ولفت العبادي- فى تصريح صحفى اليوم الاثنين قبيل مغاردته إلى العاصمة الفرنسية (باريس) لحضور مؤتمر للتحالف الدولى ضد تنظيم (داعش) الإرهابى - إلى استمرار داعش فى تهريب النفط لتمويل عملياته الإجرامية، مشيرا إلى أنه سيحضر مؤتمر باريس للتحالف الدولى لحث دوله للوقوف مع العراق.
وحذر رئيس الوزراء العراقى من أن داعش اذا ماتمكن من السيطرة على أجزاء من الارض العراقية، فان دول الجوار والمنطقة والعالم لن يكون فى مأمن.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى طالب بضرورة أن لايؤثر التنافس بين الكتل السياسية على الوحدة بين العراقيين، وقال "إننا سعينا الى ايجاد حلول ومعالجات لتجاوز الكثير من الخلافات والأزمات المتوارثة وأجرينا إصلاحات مهمة فى مؤسسات الدولة والمؤسسة العسكرية على وجه الخصوص".

وأكد العبادي- فى محاضرة ألقاها اليوم بمركز النهرين للدراسات العسكرية حول "ادارة الدولة واثرها على الأمن الوطني"- أن الوحدة الوطنية مسألة أساسية فى الأمن الوطنى وفى مواجهة داعش والانتصار عليه، وأن الأمن لايتحقق بالعدد وانما بالنوع والأداء، وان هناك ترابطا بين الأمن الوطنى وادارة الدولة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وعرض العبادى إلى التحديات التى يواجهها العراق والتطورات الميدانية لصالح القوات المسلحة فى مختلف قواطع العمليات، مشيرا الى ان تنظيم داعش الارهابى لم يعد قادرا على تجنيد مقاتلين من المناطق التى يحتلها، لذلك لجأ الى استقدام مقاتلين اجانب لمواجهة النقص الكبير فى اعداد المنتمين والمقاتلين معه، وان هزيمته حتمية امام الاستعداد العالى لقواتنا البطلة والحشد الشعبى للتضحية على طريق الانتصار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة