"البرشامة بـ5 جينه ومش هيخرج عنها الامتحان"
فى مشهد متكرر كل موسم على مدار السنوات الماضية بمجرد اقترابك من البوابة الرئيسية لجامعة الزقازيق تجد مجموعة من الشباب يحملون أكياسا بها "البرشام" أو يفرشونها على الأرض، وفور اقترابك منهم تجد عبارة المنادى يستوقفك "مادة كذا.. قرب بسرعة" والتى تكون النسبة الأكبر منهم لمواد كلية الحقوق وتجد طلاب الكلية يتسابقون على شرائها، رافعين شعار "بـ 5 جينه بس وفيها الامتحان كله".

أحد أعضاء مافيا بيع برشام الامتحانات
وفى الجهة المقبلة تجد مجموعة من أخرى "الناضورجية" لحمايتهم ومنع تصوير أو اقترب أى شخص يشكون فيه ربما يكون صحفيا يكشف تجارتهم المحرمة أو أحد نشطاء فيس بوك.
كلية الحقوق تدافع عن نفسها وتوكد: "منعنا بيع البرشام فى الحرم"
وقال الدكتور محمد جمال، القائم بأعمال عميد كلية الحقوق: "إن تلك الظاهرة منتشرة بالجامعات، وهى تسىء لسمعة الكلية وتخل بنظام الامتحانات وتعتبر اعتداء على الملكية الفكرية، وإننا كمسئولين تصدينا لها من خلال منع بيع البرشام داخل الحرم الجامعى كما كان يحدث فى سنوات سابقة، بالإضافة إلى تشديد الرقابة داخل اللجان ومعاقبة أى مراقب يثبت تسهيله للغش، مشيرًا إلى أنه تم تحرير ما يقرب من 120 محضر غش للطلاب بالفرق المختلفة منذ بداية الامتحانات قبل 8 أيام.

طالب يشترى برشام الامتحانات للمادة أمام الحرم الجامعى
الجامعة تناشد المصنفات بالتصدى للظاهرة
وناشد الدكتور محمد جمال بضرورة تواجد قوة من الشرطة للحد من تلك الظاهرة، بالإضافة إلى قيام مباحث المصنفات الفنية بضبط تلك المكتبات وسنترات الدروس الخصوصية والتى تقوم بعمل تلك الكراسات "البرشام" وتحريز هذه الكراسات وتقديمهم لجهات التحقيق، لافتا إلى أن البرشام مدون عليه اسم المكتبة ورقم التليفون بشكل علنى.