
رسم خطة بالورقة عن النقاط التى سوف تتحدثين فيها مع طفلك وترتيبها بطريقة سهلة، وتحديد الوقت المناسب للحديث مع طفلك، وينصح الكثير أن يكون وقت الصباح هو الأفضل بالنسبة له.

وعند البدء بالحديث معه عليك الوقوف على مستوى عينه حتى يشعر بالأمان والخوف لا يسيطر عليه، مع البدء بجملة تمهيدية قبل إطلاق الخبر ذاته مثل "لدى بعض الأخبار الهامة التى أريد أن أخذ رأيك فيها"، مع استخدام اللغة البسيطة التى تصل إليه بسهولة، والتحدث بصوت واضح وهادئ وبجمل قصيرة، مع البدء بالمعلومات الأساسية.

الاستماع إلى رد فعل طفلك وترك مساحة له للأسئلة، وعليك الإجابة عليها وفى حالة عدم وجود إجابة يكون الرد "أسئلتك مهمة ولم أفكر فيها من قبل، وهذا السؤال لا أعرف الرد عليه لكن سأطرحه على الطبيب المعالج لأعود إليك بالإجابة مرة أخرى".
ويمكن أن تستخدم الأم تقنيات الاتصال المختلفة لتشجيع الحوار والتعبير مثل الكتب والألعاب والفن والموسيقى والأفلام ولا تنسى الأم أنها بعد مصارحة طفلها بمرضها عليها التواصل مع المعلمين ومرشدى المدارس حتى يتمكنوا من مساعدة الطفل من خلال دعم المدرسة له نفسيًا.