فريدة إبراهيم تلك السيدة المسنة التى تبلغ من العمر 75 عاماً تسكن فى الشارع مدة تجاوزت نصف عمرها تقريباً بعد أن حصلت على الطلاق من زوجها فى مقابل تخليها عن كل مستحقاتها المالية من نفقة ومؤخر زواج بجانب حرمانها من أولادها.
مأساة السيدة المسنة
وروت السيدة المسنة مأساتها لـ"اليوم السابع" حيث قالت: "كنت متزوجة وجوزى كان شغال صائغ وكان عندى الشغالين بتخدمنى وعايشة ملكة، وكنت عايشة أنا وزوجى فى بيت مستقل، ولكن الظروف تغيرت وطالبنى بأن نعيش فى بيت العائلة ومعرفتش أعيش معاهم وطلبت الطلاق ووافق بس بشرط أن التنازل له عن كل حقوقى ومنعنى من رؤية ولادى".
وتابعت، فريدة إبراهيم: "روحت علشان أعيش مع أختى لكنها لم ترحب بى وطردتنى، بعدها فتحت كشك بشارع يوسف الجندى وفضل الناس يسرقوا البضاعة من الكشك فاضطررت أنى أنام هنا لكى أحمى الكشك من السرقة، لافتة إلى أنها تسكن فى الشارع منذ 40 عاماً".
السيدة المسنة: "ابنى مات وهو عنده 10 سنوات"
وبصوت يمتزج بالحزن والقهر، أضافت السيدة ذو الـ75 عاماً، ابنى مات وهو عنده 10 سنوات وبنتى كبرت واتجوزت وفضلت أدور عليها علشان أعيش معاها ومعرفتش أوصلها لغاية ما خبطتنى عربية وأنا بعدى الشارع وركبت شريحة فى رجلى ومبقتش عارفة أدور عليها تانى".
وناشدت فريدة إبراهيم الحكومة بمساعدتها فى الوصول إلى بنتها التى تدعى "نادية حسنى على"، قائلة نفسى الحكومة توصلنى لها علشان أعيش مع بنتى فى الأمان ومفيش حد هيكون حنين عليا غير بنتى، ونفسى تاخدنى فى حضنها، مؤكدة أن آخر عنوان لها كان فى منطقة العباسية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا جورج
يارب رحمتك فيه ناس حكايتها تدمى القلب