أكدت الدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، أن الميزانية الخاصة بالشئون الاجتماعية زادت بنسبة 20% خلال العام الماضى، مضيفة أن هناك فئة من المواطنين تحتاج الحماية طوال الوقت مثل المسنين، وفئة أخرى تحتاج للحماية بعض الوقت مثل المرضى، مؤكدة أنه لابد أن يكون هناك تأمين صحى يرجع له المواطن عند الحاجة.
وأضافت والى، خلال إلقاء كلمتها، فى المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعنوان: "التحديات السياسية والاقتصادية فى مصر رؤية مستقبلية"، والذى أقيم بالمكتبة المركزية اليوم، أن آخر تقرير صدر عن العدالة الاجتماعية، كان عام 2012، بعنوان "الشباب ودق ناقوس الخطر"، مؤكدة أن الحكومة تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن الأمور التى تخص البطالة والفقر اختلفت تمامًا بعد الثورة، مؤكدة أن مصر تمر بحالة من النمو فى الفترة الحالية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن العدالة الاجتماعية لا تخص وزارة واحدة ولكن تخص وزرات كثيرة، ولا تخص الحكومة فقط ولكن تخص أيضا منظمات المجتمع المدنى، مشيرة إلى أنه إذا بدأنا فى تحسن البنية الأساسية مثل التعليم والصحة، وسيكون هناك نمو حقيقى.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى: "إننا بدأنا نذهب الى الفقراء، والبعض منهم ليس لديهم أموال نهائيا، مضيفة، "الفقير معهوش فلوس يجيب تذكرة سفر علشان يعمل مظاهرة فى القاهرة".
وتابعت غادة والى، أن هناك دعما نقديا ستقدمه الحكومة سيكون لفترة محددة، ثم يتوقف ويتم دراسة هل الدعم حقق أهدافه أم لا، مؤكدة أن الحكومة تركز الفترة القادمة على المرأة فى الصعيد.
وأردفت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مصر لديها مؤسسات الرعاية مش معروفة لدينا، ولابد أن يكون هناك تقييم لهذية المؤسسات، نحن لدينا 286 دار مسنين فى مصر، قائلة: "اقترضنا مليار دولار من البنك الدولى لصرفها على الخدمات".
وزيرة التضامن: ميزانية الشئون الاجتماعية زادت بنسبة 20% خلال العام الماضى
السبت، 09 مايو 2015 06:45 م