وأضاف أن الحوثيين جزء من العملية السياسية فى اليمن، لكن وفقا لحجمهم الطبيعى وليس اعتمادا على السلاح، مشددا على رفض وجود مليشيات جنوب الجزيرة العربية على غرار "حزب الله".
وأضاف قرقاش، فى مقابلة خاصة لقناة "سكاى نيوز" الإخبارية أوردت مقتطفات منها أمس الجمعة: "يمكن الوصول إلى حل سياسى فى اليمن بدون إيران"، مشيرا إلى انتظار 22 سفينة إماراتية محملة بالإغاثة الدخول إلى الموانئ اليمنية.
وتابع: "فى يناير الماضى ظهرت أدلة على وجود منصات صواريخ لدى الحوثيين موجهة نحو السعودية".
ووصف قرقاش دعوة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لقادة الخليج للاجتماع فى كامب ديفيد بـ"الإيجابية"، لكنه قال إن الحكم النهائى سيكون على النتائج، مضيفا أنه فى حال كانت نتائج اجتماع كامب ديفيد مجرد تصريح عام عن أمن المنطقة وحديث عن منظومات الدفاع فهى ستكون نتائج متواضعة.
ويرى قرقاش أن العلاقة بين دول الخليج وواشنطن علاقة طردية، فإذا كان الخليج يحتاج إلى واشنطن، فإن واشنطن أيضا بحاجة إلى الخليج، على حد قوله.
وأكد أن دول الخليج ستطالب فى اجتماع كامب ديفيد بالتزام سياسى أمريكى بأن نتائج هذا الاتفاق تضمن سياسة إيرانية أقل تمددا تحترم جيرانها العرب، قائلا إن الإشكالية الرئيسية فى العلاقات بين إيران والعالم العربى هى الرغبة الإيرانية فى التمدد.
وتعليقا على الوضع فى سوريا قال "لا أعتقد أن هناك حلا قريبا للأزمة فى سوريا، والتحركات الحالية لم تصل بعد إلى مستوى الحل النهائى".
وأضاف قرقاش أن سقوط الأسد لا يعنى سقوط سوريا فى قبضة الجماعات المتطرفة، وهناك مجال لطريق وسط بين الطرفين، لافتا إلى عدم تخلى إيران عن نظام الأسد لأنه لا توجد لها بدائل أخرى.
موضوعات متعلقة :
وزير الدولة الإماراتى: التدخل العسكرى باليمن سبقه جهد سياسى مكثف