سيظل مفتوحا حتى نحسمه..

وزير الأوقاف: التجديد الدينى يكون فى القضايا المستحدثة بعيدا عن الجمود

السبت، 09 مايو 2015 02:30 م
وزير الأوقاف: التجديد الدينى يكون فى القضايا المستحدثة بعيدا عن الجمود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الحديث عن تجديد الخطاب الدينى سيظل مفتوحًا وفضفاضًا حتى نتمكن من وضع ضوابط تقرب على أقل تقدير مفاهيم التجديد ومساحته ومجالاته ورجاله وأهله، وإن كان قد بدأت تتبلور رؤية تتلخص فى أن التجديد إنما يكون فى مستجدات العصر من القضايا المستحدثة أو تلك التى يخضع الحكم فيها لظروف الزمان والمكان والأحوال.

وأكد وزير الأوقاف أن التجديد ليس بدعًا فى الدين، فقد أسس الإمام الشافعى لمذهبه فى العراق، فلما انتقل إلى مصر ورأى بها ما رأى من تغيير طبائع الناس وظروف حياتهم عدل عن بعض آرائه الفقهية التى أفتى بها فى العراق إلى رؤية تتناسب والبيئة الجديدة التى وفد إليها.

وأضاف وزير الأوقاف، فى بيان رسمى، أن هذا التجديد يعنى الخروج من دائرة الجمود وتقديس غير المقدس إلى آفاق أوسع وأرحب فى الفقه والثقافة والرؤى، مع الحفاظ على ثوابت الدين وأصوله وقواعده الراسخة المستقرة فى وجدان الأمة مما تواتر عند أهل العلم والاختصاص وتلقته الأمة عبر تاريخها الطويل بالارتياح والقبول فصار معلومًا أو أشبه بالمعلوم من الدين بالضرورة مع توافر أدلته الشرعية الصحيحة الثابتة المعتمدة عند أهل العلم والاختصاص وصار الاعتداء عليه أو النيل منه اعتداء على عقيدة الأمة وتاريخها وحضارتها وكيانها المستقر مما يشكل خطرًا على تماسك بنيتها ونسيجها المجتمعى.

وشدد وزير الأوقاف، على أن الدعوات المغرضة الآثمة الداعية إلى خلع الحجاب، وإلى اعتبار ممارسة الجنس قبل الزواج بدون ضابط شرعى ولا قانونى حرية شخصية تهدد الثوابت والقيم ولا تسمى تجديدا، وتعد شذوذا فى الفكر والثقافة والطرح والتناول وخروجا على قيم المجتمع وأخلاقه وعاداته وتقاليده.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة