الإخوان تعقد اجتماعا فى هولندا
وذكر موقع مقرب من جماعة الإخوان، والذى ينشر مقالات لعدد من قيادات الجماعة، أن الاجتماع سيضم عددا من الأحزاب الإسلامية وبعض الحركات السياسية أبرزها تحالف دعم الإخوان، والمجلس الثورى والبرلمان الإخوانى المنعقد فى تركيا وجماعة الإخوان وحركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، فضلا عن شخصيات معارضة مستقلة من السياسيين والنشطاء، ويسعى الاجتماع إلى محاولة التقريب بين وجهات النظر المختلفة، وحل المشكلات واحتواء الخلافات التى حدثت بين قوى المعارضة، التى أدت لانسحابات واستقالات البعض من الكيانات التى شكلتها الإخوان مؤخرا.
وضمت قائمة الشخصيات التى تم دعوتها- بحسب المواقع الإخوانية- الدكتور أيمن نور، والدكتور محمد الجوادى، والدكتور ثروت نافع، والسفير إبراهيم يسرى، والدكتور محمد شرف، وحمزة زوبع، ووائل قنديل، ومحمد الصغير، والناشط عبد الرحمن يوسف، والدكتور جمال حشمت، وعصام تليمة، والدكتور عمرو دراج، والدكتور يحيى حامد، والدكتور يوسف القرضاوى، والدكتور محمد محسوب، والمهندس حاتم عزام.
قيادات إسلامية وليبرالية أبرز المدعوين
وضمت قائمة المدعوين للاجتماع بحسب التقرير كل من سلامة عبد القوى، والدكتور عصام عبد الشافى، والدكتور جمال عبد الستار، وعاصم عبدالماجد، وباسم خفاجى، والمهندس إيهاب شيحة، كما تم توجيه الدعوات لمها عزام، والمستشار وليد شرابى، والمهندس أشرف بدر الدين، وممدوح إسماعيل، وعبدالموجود الدريرى.
وزعمت المواقع الإخوانية أن هناك استجابة لحضور الاجتماع الذى من المفترض أن يعقبه مؤتمر صحفى، وأن هناك اعتذارات أيضا لأسباب مختلفة، لافتة إلى أن بعض المعتذرين عن حضور الاجتماع سوف يساهمون ويشاركون فى فعاليات الاجتماع وطرح رؤاهم عبر الإنترنت.
6 أبريل تكذب الإخوان
أكد محمد نبيل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أنه لا صحة لما تداوله الموقع المنسوب إلى الإخوان، عن وجود اتفاق بين الحركة والجماعة لعقد اجتماع بينهم فى لاهاى بهولاندا، لوضع الخطة القادمة للمعارضة فى مصر.
وأوضح عضو مكتب 6 إبريل السياسى، أن جماعة الإخوان تهاجم الحركة دائماً، كما أن موقف الجماعة لا يتسق مع الحركة ومبادئها.
رئيس جبهة الضمير: لا أعلم شيئا عن الاجتماع وسأرفض الدعوة
من جانبه أكد السفير إبراهيم يسرى، رئيس جبهة الضمير، أنه لم يتلق أى دعوة لحضور أى اجتماع أو مؤتمر فى الخارج حتى الآن، لتوحيد القوى السياسية، معلنا رفضه للفكر أو إنشاء أى كيان سياسى فى الخارج.
وأضاف يسرى لـ"اليوم السابع": "أرفض المشاركة فى إنشاء أى كيان سياسى معارض من الخارج، ولا علم لى بهذا الاجتماع ولا بمن يقوم بتنظيمه"، موضحا أنه حال توجيه الدعوة له لحضور الاجتماع سيرفض.
محاولة الجماعة لإنقاذ حلفائها
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى للسيطرة على الخلافات التى بدأت تنشب داخل الأحزاب المتحالفة معها، وكذلك تحاول إعادة من انسحبوا من تحالفاتها، وهو ما عجل بفكرة عقد مؤتمرات وفعاليات فى الخارج.
وأضاف النجار، أن الإخوان حرصت فى تلك الدعوة أن تضم شخصيات معارضة ليست ضمن إطار الإسلام السياسى، كى تظهر صورة للخارج أن المتحالفين معها ليس جميعهم إسلاميين، وأن هناك تيارات أخرى ما زالت تدعمها، موضحا أن التوقيت نفسه له دلالة واضحة بأن الجماعة قررت ألا تتجه إلى أى حل سياسى، وتفضل مسلك التصعيد الذى سيضر بها فى النهاية.