وتشتت أنشيلوتى أمام فالنسيا دفعه لتقديم أسوأ أشواطه مع ريال مدريد هذا الموسم، ولأول مرة يتأخر الملكى بفارق هدفين فى أول 45 دقيقة على ملعبه، لكن يوم الأربعاء المقبل أمام يوفنتوس سيكون الأمر مختلفًا بالنسبة للريال.
الفريق الملكى دخل نصف النهائى وأمامه بطولتين لكنه خلال أقل من أسبوع أصبح من الممكن أن يخرج من الموسم بدون أى لقب، خسر فى تورينو 2/1 من يوفنتوس، واليوم تعادل مع فالنسيا 2/2 فى الليجا، والفوز يوم الأربعاء المقبل للوصول إلى النهائى الذى سيقام فى برلين يوم 6 يونيو أصبح قريبًا من الريال لعدة أسباب نرصدها خلال السطور التالية..
ضغط على مدار 70 دقيقة
التعادل أمام فالنسيا كشف عدة أمور أهمها أن ريال مدريد قادر على أن يلعب تحت ضغط على مدار 70 دقيقة.. بعد ما تقدم الضيوف بهدف مبكر، وهو السيناريو المتوقع ليوفنتوس بعدما تقدم ذهابا 2/1.
رغم التعادل، ريال مدريد قدم كل شىء أمام فالنسيا، تأخر بهدفين لكنه نجح فى العودة للمباراة.. سجل هدفين وأهر ركلة جزاء والعارضة والقائمان حرمته من 3 أهداف.. لتكون فالنسيا بروفة حقيقية لمباراة الأربعاء التى ستكون أمام خصم أقوى وأكثر تنظيما ولاعبيه يمتلكون خبرة أكبر.
عيوب الريال
فالنسيا قدّم خدمة كبيرة للريال قبل مواجهة اليوفى.. نونو سانتو مدرب الخفافيش كشف كل عيوب الفريق لعب على العرضيات سجل منها هدفين، واعتمد على المرتدات عندما دخل نيجريدو فى الشوط الثانى، واستطاع أن يهدد كاسياس وأهدر أكثر من فرصة.. وهى الطريقة التى يعتمد عليها أليجرى يوم الأربعاء.. بينيات بيرلو وسرعة تيفيز مع وجود فيدال وعودة بوجبا.. بالتأكيد سيعيد أنشيلوتى التفكير فى الطريقة اللى تعامل بها مع فالنسيا، خاصة على الأطرف.
رقبة أنشيلوتى
كارلو أنشيلوتى أصبح ينافس على بطولة واحدة فقط هذا الموسم، لأن برشلونة مستحيل يفرط فى الهدية التى قدمها له الريال.. ومع أحاديث الصحافة عن رحيله حال إنهاء الموسم بدون أى بطولة.. والأخطاء اللى ارتكبها أمام فالنسيا عندما اعتمد على أربيلوا وكوينتراو فى الشوط الأول، وأجرى تغييرات غير مبررة لمراكز رونالدو وتشيتشاريتو بالتأكيد سينتبه أنشيلوتى الذى حقق دورى الأبطال 3 مرات من قبل ولن يقع فى تلك الأخطاء مجددا والتى قد تطيح به من سانتياجو برنابيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة