بين إظهار الانتماء ومداعبة مشاعر الجمهور.. "علم مصر" رداء النجمات المفضل.. بعض الفنانات ارتدينه فى ثورة 30 يونيو رمزا للصمود والوطنية.. وفيفى عبده وصافيناز متهمتان باستفزاز مشاعر المصريين

امتزاج اللون الأبيض والأحمر والأسود بمشاركة النسر خلطة سحرية شكلت عامل جذب كبير بالنسبة للنجمات والفنانات المصريات والعرب على حد سواء، فمنهم من رأت فى ارتداء العلم نوعا من الاعتزاز والافتخار بجنسياتهن. ومنهم من رأت به رمزا للصمود والمقاومة وارتدائه فى أجواء ثورية وحماسية، بينما هناك من حاولن مداعبة مشاعر الجمهور المصرى والتودد له من خلال ارتداء علم مصر بشكل مبتذل قلب السحر على الساحر.







فتصدرت كل من "إلهام شاهين، دلال عبد العزيز، غادة رجب رجاء الجداوي" قائمة أشهر الفنانات اللاتى ارتدن علم مصر فى أجواء حماسية أثناء المسيرات الخاصة بثورة 30 يونيو، وحاولن من خلالها أن يتخدونه أيقونة للصمود والمقاومة، وملأت صورهن مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المختلفة وقتها.










بينما كان للمطربة شيرين عبد الوهاب، والممثلة رانيا يوسف والفنانة الشابة إيمان الأيوبي" مواقف مختلفة ارتدن بها العلم المصري، سواء فى حفلاتهن أو فى بعض الفعاليات التى تم تكريمهن بها، للتأكيد على افتخارهم بالعلم المصرى وإبراز مدى انتمائهن لتراب بلدهم.










وعلى الرغم من بعض الانتقادات التى وجهت لبعض الفنانات اللاتى ارتدن علم مصر على شكل قميص أو فستان ، إلا أن صافيناز وفيفى عبده والمغنية اللبنانية مروة لاقين هجوما ضخما واتهامات ومحاولة التودد إلى الشعب المصرى بطريقة هزلية. خاصة عندما ارتدته "فيفى عبده" على هيئة حجاب ، ووقت أن ارتدته صوفينار كبدلة رقص وتسبب ذلك فى أزمة قانونية مازالت تعانى منها حتى الآن، كما واجهت المغنية "مروة" اللبنانية هجوما ضاريا بعد ارتدائها علم مصر بأحد حفلات الربيع والتى أثارت استفزاز الجمهور.

وعلى الجانب الآخر تعلق "آيه لطفى" خبيرة الموضة والجمال على ظاهرة ارتداء علم مصر بين الفنانات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة قائلة: علم مصر يتكون من مجموعة لونية متآلفة مع بعضها البعض وهم الأحمر والأبيض والأسود والتى يحمل كل منهم رمز ودلالة معينة، تلفت الانتباه وتجعل الفنانات يقبلن على ارتدائه لإبراز وطنيتهن من ناحية ومن الأخرى للظهور بإطلالة جديدة ومميزة.

مضيفة: لكن أشكال ارتدائه غير المألوفة كارتدائه على هيئة حجاب لفنانة غير محجبة أو كبدلة رقص أو حتى كفستان مثير، هنا تنقلب غايتهن فى التودد للجمهور المصرى وتتحول إلى إهانة للعلم قد تؤدى إلى اهتزاز مكانتهم وشعبيتهم بين الجمهور.