بالمستندات أهم توصيات وزير الثقافة ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى بعد مؤتمر القوى الناعمة

السبت، 09 مايو 2015 09:36 م
بالمستندات أهم توصيات وزير الثقافة ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى بعد مؤتمر القوى الناعمة وزير الثقافة ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار تفعيل المنظومة الثقافية الجديدة، والتى تتم بالتعاون مع جميع وزارات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى المعنية بالشأن الثقافى العام فى مصر، أقرت وزارة الثقافة وبالتحديد قطاع الإنتاج الثقافى، عددا من التوصيات لسرعة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انعقاد مؤتمر القوى الناعمة منذ أيام قليلة، والذى انتهى بـ15 توصية، أقرها وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافى الدكتور سيد خاطر.

التوصية الأولى: ضرورة تحديد مفهوم الإرهاب بشكل واضح ومبسط لعموم الناس، وذلك لتمييزه عن مفاهيم المقاومة والجهاد والتحرير.

2 أهمية إبراز وتعزيز الخطاب الدينى المستنير، واعتبار هذه المهمة عظيمة وجليلة، وهو أمر يتطلب تعبئة كل طاقات وإمكانات الأزهر الشريف مستعينا برجال الاستنارة من علماء ومفكرى الأمة الوسطيين.

3 إزكاء روح المواطنة من خلال المحتوى العلمى لأبنائنا فى مراحل التعليم المختلفة، بحيث يتم استهداف تنشئة الشخصية الناقدة وليست الشخصية العدائية الهجومية، أو تلك التى تربى على التليقين وترديد التلقى دون وعى أو إعمال التفكير، وذلك دعما لخيار التنشئة على أساس الإعتراف بالتعددية وقبول الآخر، واستبعادا لخطاب الإرهاب الفكرى الذى يستسهل إلصاق التهم الجاهزة والمعلبة بصاحب الفكر المغاير.

4 إعادة النظر فى فلسفة وأهداق التعليم، بحيث لايقتصر فى مدارسنا على الحشو بالمواد الدراسية المقررة، وإنما يقترن بالأنشطة الطلابية الفنية والثقافية والرياضية والتوعوية، فتلتزم وزارة التربية والتعليم بإعادة تدريس المواد الفنية كالموسيقى، وإحياء الأنشطة الخاصة بالمسرح المدرسى، والمسابقات الشعرية، بما يحقق المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، ويخلق روح التنافس الخلاق فى الثقافة والإبداع وتنمية المهارات بوجه عام.

5 إعادة الاعتبار إلى الدور المفتقد بالجامعات من حيث دعم قيم الحق والخير والجمال كقيم إنسانية تتعافى بها المجتمعات، مع ضرورة الرعاية الحقيقية للأنشطة الثقافية والفنية وإبراز المواهب المبدعة فى كافة المجالات، الأمر الذى يستلزم استمرار التواصل والتفاعل بين وزارة الثقافة وجميع الجامعات المصرية.

6 تنمية وتعزيز سُبل التحول الديمقراطى من خلال الحوار الوطنى، الذى لايغفل شبابنا الواعى المستنير وطنيا، وهو الأمر الذى من شأنه أن يفتح مسارات محمودة للتغيير السلمى الهادف بكل مؤسسات الدولة، مما يقطع الطريق، بل يسده على أصحاب الأجندات الخارجية ودعاة الفرقة والاصطياد والتصيد، وأيضا أصحاب المصالح الخاصة.

7 ضرورة وأهمية استلهام مشروعات وخطط مواجهة التطرف والإرهاب ثوابت المشروع الوطنى للدولة المصرية، وأهمها الحفاظ على هوية الدولة، وأن تتسم المشروعات والخطط بالمنهجية، وأن تكون طويلة المدى، تتضمن تحديدا لمسئوليات جميع الأطراف.

8 إنشاء وتدشين وتفعيل مرصد استراتيجى لمواجهة التطرف وإدارة أزماته، يتولاه أحد خبراء التخطيط الاستراتيجى، ويكون تحت رعاية السيد: رئيس الجمهورية بشكل مباشر، ويهدف إلى تجميع وتحليل المبادرات الاستراتيجية لمواجهة التطرف والإرهاب، ويتشكل من مجموعة من الخبراء الوطنيين أصحاب التخصص وفقا للمحاور الاستراتيجية المقترحة(التوجيهية_الثقافية_التعليمية_الأمنية_ الإقتصادية_الإعلامية_السياسية) لتقديم الدعم الفنى وتحسين بدائل القرار.

9 التزام جميع منظمات المجتمع المدنى بما فيها الجمعيات الأهلية والمؤسسات الإجتماعية، وكذلك جميع الأحزاب السياسية، بأن يكون من بين أنشطتها الرئيسية مجابهة التطرق والإرهاب.

10 السعى الجاد نحو تبنى الدولة ومؤسساتها لمشاريع قومية ينتظم تحت لوائها الآلاف من مثقفى الوطن وفنانيه وشعرائه وأدبائه ورمزوه الوطنية، على غرار مشروع قناة السويس الجديدة.

11 إعادة النظر فى منظومة الإعلام، بحيث يتم التأكيد على شروره أن يكون إعلاما مستنير يلتزم بالمهنية ويؤكد على قيم التنوع والتعدد، ويبتعد عن وسائل الإثارة، التى من شأنها أن تثير البلبلة دون أن تستهدف إلا زيادة نسبة المشاهدة، وأن يتبنى كجزء فاعل فى هذا الوطن الإعلان عن الأنشطة الثقافية الحكومية كالمسرح والموسيقى والاستعراض دون مقابل مادى، دعما منه للقوى الناعمة، التى تتصدى للإرهاب إبداعيا وفكريا.

12 رعاية الدولة وزيادة جرعة اهتمامها الجاد والفعلى بالمسرح والفنون بوجه عام، من خلال زيادة الدعم المادى والمخصصات المالية من ميزانية الدولة إيمانًا بالدور التنويرى للثقافة والفنون بأى مجتمع من المجتمعات المدنية المتحضرة.

13 إعادة تسمية الهيئة العامة لقصور الثقافة بمسماها، الذى أنشئت من أجله، وهو الهيئة العامة للثقافة الجماهيرية، تأكيدا على التواصل مع الشعب بكل ربوع الوطن، مع ضرورة الإنفاق المناسب على أنشطتها، وإعداد وتأهيل الكوادر الثقافية المرتبطة بالمواطن والإبداع يجميع قرى مصر ونجوعها.

14 إلزام السادة المحافظين بجميع المحافظات بتسهيل استقدام الأنشطة والفعاليات الفنية من العاصمة إلى محافظاتهم، من خلال توفير أماكن إقامة وإعاشة لفنانى وزارة الثقافة الذين يقدمون خدماتهم مجانا لدافعى الضرائب من أهلنا بالوجه القبلى والبحرى، وأن يتم ذلك بالتنسيق الدائم بين الوزارة والمسئولين بالمحافظات.

15 أهمية وضرورة تبنى مشروع قومى يستهدف الحفاظ على المهن والحرف الصغيرة، التى ترتبط بتراثنا الثقافى وبيئتنا المصرية، مشروع داعم لها مشجعا ومتبنيا لأنشطتها ومطورا لوسائلها دون إخلال بتميزها اليدوى، وفى ذات الإطار العمل على تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بما يحقق خلق فرص عمل جديدة تسهم فى بناء اقتصاد الوطن.


توصيات المؤتمر -اليوم السابع -5 -2015
توصيات المؤتمر


باقى التوصيات -اليوم السابع -5 -2015
باقى التوصيات






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة