ويظهر المشروع بواسطة وسائل التكنولوجيا الحديثة الوجه الأجمل لسيناء، وقامت الطالبات بنشره على مواقع إليكترونية ومواقع يوتيوب، مدعما بوثائق وصور وفيديو.
تميز المشروع على مستوى مصر والعالم
وقال مشرف المشروع "أشرف عبد العزيز"، والذى يعمل مدرس لغة فرنسية بالمدرسة: إن البداية كانت بمشاركة المدرسة بالمشروع فى مسابقة المعلمين المبدعين، وكيفية استخدام التكنولوجيا فى التعليم، والذى يتم بتعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة ميكروسوفت العالمية، وتأهل المشروع للفوز على مستوى مصر، ثم تم اختياره من قبل لجنة التحكيم بالشركة ضمن أفضل 14 مشروعا على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المشروع تناول فكرة عن كيفية تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والمتداولة عن شمال سيناء، والوصول إلى نتيجة إيجابية فى زمن وجيز لا يتعدى 30 يوما من العمل، باتباع مهارات القرن الحادى والعشرين لتعريف المجتمع المصرى والعربى بل والدولى، حقيقة هذه البقعة الغالية من أرض مصر بما تملكه من مقومات لانطلاق تنمية شاملة واعدة، وذلك باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية.
عبقرية مكان سيناء بين قارات العالم
وأظهر المشروع المعد بوسائل العصر التكنولوجية عبقرية مكان سيناء بين قارات العالم، ومناخها المعتدل تقريبا طوال العام وتنوع الموارد الاقتصادية والأنساق الاجتماعية ومقوماتها، وتم نشر استطلاع رأى على شبكة الإنترنت، وكذلك طباعته وأجرى هذا الاستطلاع على عينة من المواطنين فى الشارع السيناوى، وتم تحليل نتائج هذا الاستطلاع سواء على الإنترنت أو من خلال العينات الورقية، وتقسيم فريق عمل الطالبات إلى مجموعات تجهيز المعلومات وتصنيفها، والنشر والتقييم، وأعقب ذلك نشره على الشبكة العنكبوتية فى موقع خاص بالمشروع، وآخر على اليوتيوب.
تحقيق الفوز والريادة
وفاز المشروع على مستوى الجمهورية، ضمن أفضل 13 مشروعا من 670 مشروعا تقدموا للمسابقة هذا العام على مستوى الجمهورية، وتم التكريم بديوان عام وزارة التربية والتعليم من قبل وزير التربية والتعليم فى ديسمبر الماضى، ثم تم اختيار المشروع ضمن 14 مشروعا من مصر على مستوى العالم، وتم اختيارى ضمن أفضل 800 معلم مبدع على مستوى العالم ومدرسة الألفى الثانوية بنات ضمن أفضل 150 مدرسة على مستوى العالم، وتم تكريم المشروع والمدرسة بمنتدى دبى الإقليمى فى فبرابر الماضى.
وأشار مشرف المشروع إلى أنه تم ترشيحه للمشاركة فى المنتدى العالمى بمدينة سياتل بولاية واشنطن بأمريكا، وخلال المؤتمر الذى عقد فى الفترة بين 28-4 إلى 2 مايو أقيمت ورش عمل ضمت جميع المبدعين على مستوى العالم البالغ عددهم 300 معلم مبدع يمثلون 75 دولة من مختلف دول العالم، وهذه الورش تمثلت بين محاضرات عن التعليم، وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التعليم والتدريب على أحدث ما توصل له العلم من برامج تعليمية ومشاريع مشتركة بين مدارس الدول المشاركة، وفى نهاية الحفل الختامى تم تكريم جميع المعلمين والدول المشاركة فى المنتدى العالمى بمعقل شركة ميكروسوفت فى أمريكا، وكان للوفد المصرى الحضور الملفت للنظر بملابسه التقليدية وعددهم 6 معلمين من مصر، رشحوا للمشاركة فى هذا المنتدى وكان لشمال سيناء شرف الحضور ممثل فى ومدرسة الألفى الثانوية بنات.
مطلب افتتاح مركز للمبدعين
وطالب مشرف المشروع أشرف عبد العزيز بعد تحقيق هذا الإنجاز العلمى وزارة التربية والتعليم بفتح مركز لتدريب المبدعين من المعلمين والطلبة بشمال سيناء، لتخريج جيل ممن يملكون المهارات، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من المعلمين وطلابهم بشمال سيناء لديهم مهارات إبداعية فى مجال استخدام التكنولوجيا، وبحاجة إلى أن يتم الاستفادة منهم.
وأوضح أنه يمضى قدما فى مشروعات أخرى يجرى الإعداد لها حول تسهيل مهام العمل داخل المدارس من النواحى الإدارية والتعليمية وخدمة الطلبة وأولياء الأمور بواسطة التكنولوجيا الحديثة، معربا عن أمنيته أن تتم الاستفادة من هذه المشروعات.
الطالبات اللواتى نفذن المشروع
مشرف المشروع يشارك فى مقر الشركة بواشنطن ويرفع علم مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة