إذا كنتِ تعتقدين أيضًا أن ألعاب الفيديو ليست جيدة، هناك مجموعة من النصائح سوف تجعلك تغيرين رأيك، وتشاركين أطفالك فى اللعب بألعاب الفيديو للتخلص من الإجهاد والتوتر.

1- ألعاب الفيديو تساعدك فى التغلب على التوتر
نعانى الكثير من الأعراض نتيجة الضغوط الحياتية مثل الإجهاد والاكتئاب ومشاكل أخرى شائعة تواجهك على مدار اليوم، ومن الضرورى إتباع بعض العادات الجيدة فى الحياة التى يمكن أن تخلصك من هذه المشاكل، وممارسة ألعاب الفيديو مع طفلك تساعدك فى التغلب على بعض أعراض التوتر والصداع، وتسمح بالإفراج عن مشاعر الإحباط، مما يجعلك أكثر هدوءًا واسترخاءً، ولعب لعبة فيديو مرة واحدة مع طفلك فى اليوم تخلصك من المشاعر السلبية والغضب، وتمنح عقلك مزيدًا من الهدوء والراحة وتشعره باهتمامك.

2- المنافسة تُعزز الشعور بالسعادة
متعة اللعب لن تتحقق إذا لم تكن هناك منافسة فى ألعاب الفيديو، ومشاركتك اللعب مع طفلك فى لعبة فيديو، تجعل اللعبة أكثر متعة ومثيرة للاهتمام ومع المزيد من المشاركات مع أفراد الأسرة تضفى على اللعبة أكثر متعة، وألعاب الفيديو تجعل طفلك أكثر قدرة على المنافسة، وتمنحك الشعور بالسعادة عند الفوز، وتعطى طفلك إحساسًا بالحماس للعب بشكل أفضل، كما أن ألعاب الفيديو وسيلة شيقة وممتعة لتشجيع المنافسة والسعادة فى حياتك الأسرية.

3-العاب الفيديو تُحسن ذاكرتك وتنمى عقل طفلك
يتميز من يلعبون ألعاب الفيديو بقدرات عقلية متقدمة بالمقارنة مع أولئك الذين لا يفعلون ذلك، فى حين أن لعب أنواع مختلفة من الألعاب، تزيد من معرفتك وتحسين ذاكرتك، حيث إن ألعاب الفيديو تتطلب التخطيط وعمل بعض الاستراتيجيات لتحقيق الفوز أو الوصول لمراحل متقدمة، مما يساعد أيضًا فى تحسين مهارات طفلك، وفى حل المشكلات التى من شأنها أن تساعدك فى وضع خطط أفضل فى الحياة، وقد ثبت أن الذين يبدأون ممارسة ألعاب الفيديو فى سن مبكرة يحسن من القدرات العقلية لديهم بصورة أكبر.

4-يحسن مهارات القراءة لطفلك
ألعاب الفيديو تعتبر خيارًا جيدًا للتغلب على التعسر فى القراءة لطفلك، ومشاركتك فى ممارسة ألعاب الفيديو مع طفلك يمكن أن تساعد فى تحسين قدرات القراءة خاصة التى تتضمن الكثير من الخطوات أو المستويات، وتعتبر أيضًا الخيار الأفضل لزيادة الانتباه والتركيز بصورة غير مباشرة تساعده على القراءة.