ـ ياسمين تهدى شعرها لوالدتها المصابة
بدأت الحلقة بفقرة غاية فى الإنسانية لأول متبرعة بشعرها لمرضى السرطان وهى الشابة ياسمين التى هداها تفكيرها لذلك عقب تأثرها بوالدتها، التى فقدت شعرها خلال فترة علاجها بالكيماوى، حيث قامت بقص شعرها لعمل باروكة لها بشعر طبيعى.. كما وصفت مدى تأثرها بشعور ابنتها الذى أعطى لها دفعة قوية وأساسية فى العلاج رغم تماسكها منذ البداية وعدم انزعاجها من سقوط شعرها إلى أن تم الله شفاءها.
ـ رانيا تقبل بشجاعة على مراوغة المرض واستئصال أجزاء مختلفة من جسدها
تلى ذلك فقرة أكثر تحديا وصبرا على المعاناة لرانيا الشابة ذات الـ36 عاما التى تقبلت المرض بتحد مؤثر، أجبرها أن تكون أشبه بمحاربة مع عدو شديد المراوغة حيث يظهر فى مناطق متفرقة من جسدها ويبدو فى البداية وكأنه ورم "حميد" ثم يظهر وجهه القبيح وتقوم فى كل مرة باستئصاله من غدد مختلفة بجسدها وثديها على مدى 15 عاما، حتى الآن حيث ظهر مؤخرا فى الرئة لتدخل فى معركة جديدة معه.. وروت رانيا أن طوال تلك الفترة صدمت بتخلى أشخاص مقربين عنها وخروجهم من حياتها، ما تسبب لها آلاما وصفتها بأنها أقوى من آلام المرض نفسه.. لازالت تملك الإصرار فى مواصلة العلاج لتثبت قدرتها على التحد.
ـ غادة صلاح تخدع المرض وتثبت أنها "لسه جميلة"
وفى الفقرة الثالثة ضربت السيدة غادة صلاح مثالا لمواجهة المرض بطريقة أكثر سهولة، حيث قامت بخداعه والاهتمام بمظهرها وعدم استسلامها لتغيرات شكلها وسقوط شعرها خلال فترة العلاج بالكيماوى، وذلك بالباروكة وتغطية الآثار بالماكياج والتجميل مع الاحتفاظ بابتسامة مشرقة دائمة.
وقالت السيدة غادة إن زوجها أشرف كان يشبهها بالممثلة الأمريكية "ديمى مور" خلال فترة علاجها.. كما تواصلت مع صديق على الفيس بوك وهو الشاعر وليد عبد المنعم الذى طالبته بعمل أغنية تعطى دفعة لمرضى السرطان.. من جانبه تواصل معها عبد المنعم، وطالب أن تروى له قصتها بالإميل منذ إصابتها بالمرض وشعورها به كى يستطيع أن يعيش التجربة وما تشعر به المرأة التى تصاب بسرطان الثدى، خاصة أنه منتشر لدى النساء بمصر.
وبالفعل تولى وليد مشروع صناعة أول "أوبريت" غنائى عن مريضة السرطان بعنوان "لسه جميلة" وشارك فى غناء "لسه جميلة" حنان ماضى وفيروز كراوية وسلمى الصباحى، ومنة حسين عضو فريق "قص ولزق" ومى عبد العزيز وأسامة و محمد وجميعهم تحمسوا للفكرة بدون مقابل من أجل الخير.
ـ أحمد جلال من مريض يائس إلى عضو بارز فى "كايرو كى"
واختتمت الحلقة بفقرة أحمد جلال عازف الجيتار الذى أصيب بالسرطان وفقد 30 كيلو من وزنه فى أسبوعين وتحوله من شاب ناجح ورياضى إلى مريض فى أشد حالات الضعف وعدم الحركة تقريبا.. ورغم شعوره بأنها النهاية مثل والدته التى توفيت بنفس المرض واستسلامه ورفضه للعلاج، إلا أن والده وشقيقاته طالبوه بالاستماع إلى الطبيب ومعرفة فاعلية العلاج بالكيماوى.. وبالفعل أقنعه الطبيب المعالج بأن جلسة واحدة ستزيل 50% من الآثار الجانبية للمرض.. ومع أول جلسات العلاج وبدء تحسنه قامت شقيقته بعمل بما يشبه "هاشتاج" على "فيس بوك" وطالبت من الجميع تشجيع شقيقها أحمد الذى لديه العديد من المواهب الفنية أن يستكمل جلسات العلاج.. إلى أن قامت مديرة أعمال فريق "كايرو كى" بالاتصال بأحمد بناء على رغبة أعضاء الفريق عندما علموا بحالته.. والتقى بهم أحمد خلال بروفة واستمتعوا لألحانه وأعجبوا بما لديه من طاقة موهبة وقدم لهم أغنية الثورة الشهيرة "كل شارع فى بلادى" وساندوه حتى تم شفاؤه.. إلى أن استكمل جلال العلاج وأصبح عضوا أساسيا بالفريق الذى وقف بجانبه وكان سببا فى زيادة شهرتهم.
أحمد جلال يتوسط أعضاء فريقه "كايرو كى" ومنى الشاذلى
ياسمين مع الدتها التى أهدتها شعرها
الشاعر وليد عبد المنعم صانع أغنية "لسه جميلة" مع السيدة غادة صلاح
عضوتا أوبريت "لسه جميلة"
رانيا مع منى الشاذلى
