عامل يتخلص من رئيس عمال بشركة مقاولات شهيرة بسبب شذوذه الجنسى.. المجنى عليه اصطحب المتهم إلى شقته بعد إقناعه بتوفير فرصة عمل وطلب ممارسة الرذيلة.. والمتهم يعترف: خنقته بعد ما طلب منى حاجات عيب وحرام

دفعت رائحة كريهة بمنزل قديم بحى السيدة خديجة فى عزبة الهجانة، الأهالى إلى الشك والريبة، فتوجهوا إلى قسم الشرطة، وحرروا بلاغًا بالواقعة، وانتقل فريق من رجال المباحث إلى الشقة التى تنبعث منها الرائحة، وفور دخولهم وجدوا جثة ملقاة على الأرض.

رجال المباحث فوجئوا بجثة عارية مُلقاه على الأرض

فوجئ رجال المباحث برجل فى منتصف الخمسينيات من العمر، مُلْقى على الأرض، ويرتدى ملابسه من الجزء العلوى، وعارى الجزء السفلى، وملفوف حول عنقه شال "بيج" اللون، وبجواره ملابسه الداخلية، وفى حالة انتفاخ وتعفن، وبالتحرى تبين أن الجثة لرجل يدعى "م.ش.ع"، ويعمل رئيس عمال بإحدى شركات الإنشاءات.

وبتكثيف التحريات، وبسماع الشهود، وبمعرفة صلات المجنى عليه، وآخر من تواصل معهم، وبتتبع المكالمات الواردة والصادرة إليه، توصل رجال المباحث إلى المشتبه به الأول فى القضية، وهو شاب فى العشرين من عمره يدعى "ك.ح" عامل معمارى، ومقيم بالإسكندرية، وعقب إصدار إذن من النيابة العامة، وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، وأمن الإسكندرية، تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة وسرد تفاصيلها.

وكشفت التحقيقات أن المتهم كانت تربطه علاقة سطحية مع المجنى عليه، بدأت بتعرفه عليه مصادفة بميدان رمسيس، وطلب المتهم حينها من المجنى عليه مساعدته فى الحصول على فرصة عمل، وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة، وبعد فترة تقابلا بموقع الشركة التى يعمل بها المجنى عليه لتسهيل حصول المتهم على عمل فى نفس الشركة.

المتهم: المجنى عليه طلب ممارسة الشذوذ الجنسى ورفضت

وفى اليوم التالى اصطحب المجنى عليه المتهم إلى مقر سكنه، وأقنعه بالمبيت معه، إلا أن المتهم فوجئ بخلع المجنى عليه ملابسه السفلية بقصد ممارسة الشذوذ الجنسى معه، وعند رفضه ومطالبته باسترداد بطاقته الشخصية والسماح له بالانصراف، حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، ودفعه المتهم أرضًا وخنقه بشال كان يرتديه المجنى عليه حول عنقه، إلى أن تأكد من وفاته، واستولى على هاتفه المحمول، و200 جنيه وفر هاربا، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة العامة.

وقال المتهم فى تحقيقات النيابة: "المجنى عليه ضحك على، وفهمنى إنه هيشغلنى معه فى شركة المقاولات بتاعته، وكان طيب معايا وجدع على الآخر، لكن لما رُحت معاه البيت، فوجئت إنه بيطلب منى حاجات عيب وحرام، الراجل المجنون خلع ملابسه قدامى وطلب منى ممارسة الشذوذ معاه، ولما رفضت شدينا مع بعض فخنقته بإيشارب وسبته عريان وهربت".