استنكر الدكتور محمد محيى الدين، النائب السابق بمجلس الشورى، قرار التحفظ على شركة سياحة يمتلكها اللاعب محمد أبو تريكة قائلا، "وصلنا إلى مرحلة كارثية" فى التعامل مع كل المختلفين سياسيا، وإن كانوا سلميين وخلوقين ووطنيين، لا يشكك أحدهم فى حبهم وولائهم لهذا البلد وحققوا له الكثير من الإنجازات.
وأضاف النائب السابق، فى بيان له اليوم، أنه من المخزى أن نرى الرئيس صباحا يستقبل مواطنين إثيوبيين خلصتهم مصر من محنتهم فى رسالة قوية للشعب الأثيوبى وباقى الدول الأفريقية، وفى المساء "فاعلى الخير" يتخذون مثل هذه القرارات التى تصب فى خانة "الإنهاء المبكر" على الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلى الاستقرار السياسى فى مصر.
وقال محيى الدين، إن هذا القرار كشف أن اللجنة "سياسية" وظيفتها البحث فى "النوايا" لمزيد تقسيم للمصريين، مضيفا يا ليتنا رأينا مثل هذه اللجان ضد رجال نظام مبارك وما أكثر الفاسدين بحق فيهم.
وأنهى النائب السابق تصريحاته مخاطبا الرئيس السيسى بأنه عليه حماية الدستور والقانون والمبادئ من كل اللجان والأشخاص الذين قرروا تنصيب أنفسهم حكاما على "النوايا" و"الأفكار" فيشعلون نارا تحت سطح لا يراد له أن يكون هادئا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة