أكد الدكتور حامد رشدى القاضى، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية والرئيس الفخرى للجمعية المصرية لعلوم الأهرام، أن أهرامات الجيزة تعد مستودع علوم تركها الفراعنة وتم توثيقها فى الشكل الهرمى وبالأخص هرم خوفو بما يحتويه من إعجاز علمى فى كافة التخصصات لتظل باقية آلاف السنين لكى تستفيد منه البشرية فى تقدم العلوم بعد ذلك.
وأضاف "القاضى" فى لقاء ببرنامج "تيجى نبنيها"، المذاع على الفضائية المصرية، والذى تقدمه منة الشرقاوى، أنه لا ينبغى قصر التعامل مع الآثار على الأثريين فقط، مطالبًا بضرورة إحياء اللجنة العلمية التى تم تشكيلها عام 1986 بقرار من رئيس هيئة الآثار وقتها لدراسة علوم الأهرام.
من جانبه، أكد الدكتور محمد رضا حبيب، الباحث فى علوم الأهرام وأحد مؤسسى الجمعية المصرية لعلوم الأهرام، ضرورة استفادة مصر من علوم الأهرام باعتبارها صاحبة الحق الأصيل فى ذلك، منوهًا أن كل دول العالم بخاصة أمريكا وروسيا واليابان وألمانيا بها معاهد متخصصة لدراسة علوم الأهرام والاستفادة من التجارب التطبيقية التى تم التوصل إليها، والتى لا يعلن عن بعض نتائجها.
وأشار إلى أنه من المفارقة الغريبة أن تعقد فى مصر مؤتمرات دولية عن علوم الأهرام ولا يعلمون عن نتائجها أو توصياتها أى شىء، أبرزها تم عام 2007 حضره 27 عالما روسيا من علماء الرياضيات والكون ونظرية النسبية وحضره عالم مصرى بالصدفة، وتم الإعلان عن أن القواعد العلمية التى قام عليها الهرم الأكبر تتفوق على النظرية النسبية وكل إمكانات الحضارة الحديثة بآلاف السنين.
وقال "حبيب": إن هناك عددًا من الشركات الأجنبية أعلنت فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ عن رغبتها فى الاستثمار فى علوم الاهرام فى مصر، مناشدا الرئيس السيسى بضرورة اهتمام مصر بعلوم الأهرام وبهذا التراث الذى خلفه الفراعنة حتى تصبح مصر بالفعل كما كانت منذ آلاف السنين.
باحث: شركات أجنبية أعلنت بالمؤتمر الاقتصادى رغبتها الاستثمار بعلوم الأهرام
الجمعة، 08 مايو 2015 04:14 م