وقال المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور فى بيان له، إنه يتمنى انتهاء الخلافات فى حزب الوفد فى أسرع وقت، مشيرًا إلى أنه واثق من قدرة رجال "الوفد" على تجاوز كل الخلافات؛ من أجل ما تمر به البلاد من ظرف حرج وقرب اكتمال استحقاقات خارطة الطريق.
مصلحة الوطن
وأشار أمين عام "النور"، إلى أن قوة وتماسك "الوفد" ستصب فى مصلحة الوطن ومؤسساته وشعبه، لافتًا إلى أن قوة الأحزاب ستثرى الحياة السياسية فى مصر.
من جانبه، أكد نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن الحياة السياسية فى مصر كلها تخسر بما يمر به حزب الوفد من أزمة، متسائلًا عن المستفيد مما يتعرض له "الوفد" فى الوقت الحالى.
وقال "بكار": "أدعو كل رجالات الوفد للتكاتف للعبور بمؤسستهم من هذه الكبوة لمصلحة البلاد، قبل أن تكون لمصلحة حزب الوفد أو مصلحة أعضائه".
حزب الوفد
على الجانب الآخر، وجه حزب الوفد الشكر لحزب النور لتضامنه معه فى الأزمة التى يتعرض لها الوفد مؤخرًا بين رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى وعدد من أعضاء الهيئة العليا المطالبين بسحب الثقة من رئيس الحزب.
وقال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد فى بيان له: "نشكر حزب النور على تضامنه مع ما يتعرض له حزب الوفد فى الفترة الأخيرة، وجميع الأحزاب التى أكدت ضرورة أن يجتاز حزب الوفد أزمته".
وأكد الخولى لـ"اليوم السابع" أن حزب الوفد يذهب نحو الطريق الذى سيؤدى لحل الأزمة نهائيًا وذلك خلال أيام قليلة.
"النور" والقوى المدنية
من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب النور يسعى لامتصاص حالة الغضب من القوى المدنية ضده عبر رسائل تضامن مع الأزمات التى تتعرض لها الأحزاب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف ربيع أن حزب النور دائمًا ما لا يرد على هجوم الأحزاب عليه، ويصعدها إلى القضاء المصرى، لكنه أصر أن يكون طرفا فى أزمة الوفد ويظهر فى مظهر الحزب الذى يسعى لأن يعود الوفد إلى طبيعته واستقراره كى يوجه رسالة للأحزاب بأنه ليس فى مواجهة الأحزاب المدنية.
وأوضح نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن حزب النور يعلم جيدا أن حزب الوفد يعد حزبا مؤثرا للغاية فى الحياة السياسة، وأى تعثر سيواجهه سيؤدى إلى تعثر كبير فى الحياة السياسية، لذلك أطلق مبادرته لحل الأزمة فى الوفد، كما يتخذها كمحاولة للتنسيق بينه وبين الأحزاب فى المستقبل.
موضوعات متعلقة:
-"الوفد" لـ"النور": قاربنا على حل أزمتنا.. ونشكر تضامنكم مع الحزب
عدد الردود 0
بواسطة:
صبري
زيت و سكر