الرئيس الأسبق للعمليات العسكرية التركية: جيشنا يرفض التدخل فى سوريا

الجمعة، 08 مايو 2015 02:29 م
الرئيس الأسبق للعمليات العسكرية التركية: جيشنا يرفض التدخل فى سوريا الجيش التركى
أنقرة أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الجنرال المتقاعد إسماعيل حقى بكين الرئيس الأسبق لإدارة العمليات العسكرية برئاسة هيئة الأركان العامة التركية، إن القوات المسلحة التركية ترفض المصادقة على شن عملية عسكرية ضد سوريا، موضحا أن هذا موقف مؤكد للجيش التركى ولا يمكن أن يتغير.

وأشار حقى بكين إلى أنه فى الوقت ذاته تصر المؤسسة العسكرية التركية على ضرورة تشكيل منطقة آمنة فى سوريا، حيث لا تزال المباحثات جارية مع الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا الشأن.

وكان جورسل تكين، الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا، قد زعم أمس الخميس، أن تركيا ستشن عملية عسكرية ضد سوريا خلال فترة أقصاها يومين، مساء الخميس أو مساء اليوم الجمعة.

وأضاف بكين - فى تصريحاته لصحيفة "آيدنلك" اليسارية اليوم الجمعة - أن القوات المسلحة أظهرت مسبقا موقفا ضد التدخل العسكرى فى سوريا، ولا تنظر إيجابيا لدخول قوات عسكرية تركية إلى الأراضى السورية، مضيفا أن المؤسسة العسكرية ضد أى تحرك عسكري، وأن المزاعم المطروحة فى هذا الصدد ليست صحيحة ولا أساس لها من الصحة.

وأكد بكين، وهو أيضا مساعد رئيس حزب الوطن اليسارى التركي، أنه إذا أرادت القوات المسلحة التركية شن عملية ضد سوريا، لكانت قامت باستعدادات مكثفة قبل شن العملية العسكرية على الأقل بعدة أيام، مضيفا "ولكننا لا نرى هذه الاستعدادات بالجيش التركى".

وأوضح الجنرال بكين، أن التدابير الأمنية التى تتخذها قوات الأمن على الحدود مع سوريا هى مجرد إجراءات لحماية وسلامة أمن الحدود التركية من هجمات إرهابية مسلحة محتملة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتدخل الجيش التركى فى الشؤون الداخلية لسوريا، وأنه من الممكن القول أن التدابير الأمنية ليست كافية على الحدود طالما استمرت الأحداث والمشاكل فى سوريا.

وأشار الجنرال المتقاعد إلى خطة لإنشاء تشكيل جديد فى سوريا على غرار تشكيل مسعود البرزانى فى شمال العراق، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية وراء هذه الخطة، ولهذا السبب لا ترغب أمريكا فى إنشاء منطقة أمنية تشرف عليها القوات المسلحة التركية فى سوريا لإيواء المهاجرين هناك، ونقلت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الرد باللغة الدبلوماسية المتعارف عليها إلى الحكومة التركية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة