وكانت جريدة "اليوم السابع" قد نشرت، فى عدد أمس، قصة سيدة ضاحى محمد، والتى قالت: "أصبت بمرض السرطان منذ حوالى 15 عاما وكنت أعمل فى ذلك الوقت مدرسة بالحصة فى التربية والتعليم، على أمل أن يتم تثبيتى، وأساعد زوجى على تربية الأطفال".
وأضافت السيدة: "ولكن كان قضاء الله واضطررت استأصال ثديى، حتى أمنع تفشى المرض بجسدى، ومنذ تلك اللحظة وكل ما يكسبه زوجى الفقير، يذهب إلى الأطباء، وشراء الأدوية، وأجبرنى المرض على الجلوس فى المنزل، وضاعت علىَّ فرصة التثبيت مثل زملائى، وتقدم بى العمر أنا وزوجى والأطفال يكبرون، وأصبحت الدنيا ثقيلة على زوجى بائع المناديل، أن يوفر جميع الالتزامات، وطلبت منه التوقف عن معالجتى إلا أنه رفض".
وتابعت السيدة: "لا أريد شيئا من الدنيا، سوى أطفالى، وأطالب رئيس الجمهورية أن يوفر لنا كشك نبيع فيه، وما نتحصل منه من رزق يساعدنا على الحياة".
موضوعات متعلقة..
مأساة "سيدة" فى المنيا.. "السرطان" ينهش جسدها.. وتؤكد: "كنت بشتغل مُدرسة بالحصة ولكن المرض أقعدنى".. وتستغيث بالرئيس: "مش طالبه من الدنيا غير كشك يساعدنا على شراء الأدوية وتربية أولادى الأربعة"