"إيتيدا" تنظم ورشة عمل عن خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى

الجمعة، 08 مايو 2015 11:33 م
"إيتيدا" تنظم ورشة عمل عن خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى إيتيدا أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ورشة عمل بالاشتراك مع شركة "أفاسانت" الاستشارية العالمية ومؤسسة "روكفيلر" الأمريكية الخيرية بمقر الهيئة فى القرية الذكية حول صناعة تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى Impact sourcing والتى تستهدف خلق فرص عمل فى مجال التعهيد فى المناطق الفقيرة التى ترتفع فيها معدلات البطالة.

تهدف ورشة العمل إلى التعريف بهذا النوع من التعهيد، وعروض القيمة المضافة الخاصة به، ودوره فى مساعدة الشركات والمؤسسات على خلق فرص عمل جديدة فى مجال تعهيد نظم الأعمال BPO للمهارات والكوادر التى تتواجد فى المناطق الفقيرة والمهمشة من المجتمع.

وتضمنت ورشة العمل عقد مجموعة من الجلسات سلط من خلالها الدكتور موخيرجى الشريك الإدارى لشركة "أفاسانت" الضوء على أنشطة الشركة وطبيعة الخدمات الاستشارية التى تقدمها، فيما تطرق جورميه شوبرا، الخبير بشئون السوق الإفريقية، إلى صناعة التعهيد واتجاهاتها العالمية والدعم الذى تقدمه شركة "أفاسانت" لنشر صناعة تعهيد نظم الأعمال فى المجتمعات الفقيرة وذلك من واقع خبرته فى السوق الإفريقية. كما قدم شوبهيت باتانيك، استشارى الإدارة، عرضاً توضيحياً عن كيفية تبنى الشركات لهذا النوع من التعهيد والقيمة التى يضيفها للأعمال.

وتمثل خدمات تعهيد نظم الأعمال ذات البعد الاجتماعى Impact Sourcing أحد قطاعات صناعة تعهيد نظم الأعمال BPO التى تعمل على توفير فرص العمل للأفراد فى المجتمعات الفقيرة لدى مراكز خدمات نظم الأعمال بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لعملائها المحليين والدوليين.

وعلى الرغم من أن صناعة تعهيد نظم الأعمال BPO ترتكز على الوظائف ووسائل التواصل المتطورة مع العملاء مثل مراكز الاتصال التى تتطلب مستويات تعليم مرتفعة ومهارات لغوية متميزة وقوية، فقد بدأ هذا النوع من التعهيد فى الهند عندما دفعت التكاليف المرتفعة التى تضعها مراكز خدمات الأعمال فى المناطق الحضرية العديد من الشركات إلى الاستفادة من العمالة الموجودة فى المجتمعات الفقيرة للقيام بوظائف لا تتطلب مهارات متقدمة مثل المسح الضوئى للوثائق، وإدخال البيانات، والتأكد من صحة البيانات، وتوسيم مقاطع الفيديو بمحتويات نصية، وغيرها من الأعمال والمهام الصغيرة.

وبمضى الوقت نشأت شركات جديدة فى المناطق الريفية لتقدم هذه الخدمات بتكاليف منخفضة ومعدلات تناقص وذلك بالاعتماد على خريجى المدارس الثانوية والجامعات ممن يعيشون فى المنطق الزراعية وينحدرون من أسر منخفضة الدخل. وفى عام 2008، أطلقت حكومة جنوب إفريقيا برنامج على غرار التجربة الهندية قام بتدريب 1000 من الشباب معظمهم من خريجى مرحلة التعليم الثانوية لتأهيلهم للعمل فى صناعة تعهيد نظم الأعمال حيث حصل 77% منهم على فرص عمل فى هذا المجال.

جدير بالذكر أن شركة "أفاسانت" هى واحدة من كبرى شركات الاستشارات الإدارية والتى تتخذ من مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا الأمريكية مقراً رئيسياً لها لتخدم من خلاله عملائها فى شتى أنحاء العالم من القطاعين العام والخاص. وتمتلك "أفاسانت" فريقاً ضخماً من المواهب والكفاءات فى المجالات الاستشارية والقانونية والتقنية والذين تتجاوز خبراتهم 20 عاما. وبفضل القيمة المضافة التى تقدمها الشركة لعملائها من خلال خبرتها المتميزة فى مجال الخدمات الاستشارية فقد استطاعت أن تبرم أكثر من 1000 تعاقد مع عملاء فى أكثر من 40 دولة.

بينما تعد مؤسسة "روكفلر" إحدى المؤسسات الخيرية العالمية والتى أسسها رجل الأعمال الأمريكى جون د. روكفلر فى 14 مايو 1913 بالتعاون مع ابنه جون د. روكفلر الأصغر وكبير مستشاريه فردريك تايلور غيتس فى نيويورك وذلك بهدف خلق حياة أفضل للبشر فى شتى أنحاء العالم والارتقاء بمستوى معيشتهم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة