مسئولون أمريكيون: مسلحا "تكساس" تأثرا بداعش ولم يتم توجيههما من التنظيم

الأربعاء، 06 مايو 2015 11:30 ص
مسئولون أمريكيون: مسلحا "تكساس" تأثرا بداعش ولم يتم توجيههما من التنظيم تنظيم داعش
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسئولين أمريكيين قولهم إن المسلحين الذين هاجما مسابقة للرسوم الكارتونية بالقرب من دالاس يوم الأحد الماضى، واللذين كانا يحملان أسلحة ثقيلة، قد تأثرا على الأرجح بتنظيم داعش. وأضاف المسئولون أنهم لم يطلعوا حتى الآن على أى مؤشر بأن المهاجمين قد تم توجيههما من قبل التنظيم الإرهابى.

استمرار التحقيق فى الحادث


وقال مسئولو تنفيذ القانون الأمريكيين إنهم لا يزالوا يحللون الأجهزة الإلكترونية لمطلقى النار ومنها هواتف وأجهزة كمبيوتر، لتحديد ما إذا كان هناك آخرين قد يكونوا مشاركين فى المخطط أو شجعوه. وأوضح المسئولون أن الرجلين وهما إليتون سيمبسون المتحول للإسلام وزميله ندير صوفى، لم يُعرف أن لهما علاقات رسمية بداعش، إلا أن دعاية التنظيم ربما تكون قد حفزت قرارهم بمهاجمة المسابقة المقامة فى جيرلاند بتكساس.

داعش لفت الانتباه للمسابقة


وفى تعليقات تم بثها عبر الإنترنت، لفت أنصار داعش الانتباه إلى المسابقة، التى كان هدفها السخرية من نبى الإسلام. وبالأمس، أكدت محطة راديو يدير تنظيم داع شفى سوريا مسئوليته عن الهجوم.
وتقول واشنطن بوست إنه فى حين أن الإف بى أى يراقب عن كثب المواطنين الأمريكيين الذين حاولوا السفر إلى الخارج للالتحاق بداعش، إلا أن المسئولين قد شاهدوا عددا متزايدا من القضايا، التى خطط فيها أنصار داعش أو الجماعات الإسلامية المتطرفة الأخرى لهجمات داخلية.

وقد وجهت المباحث الفيدرالية مؤخرا اتهامات لعدد من المشتبه بهم لمحاولة شن هجمات داخل الولايات المتحدة باسم داعش. وفى مارس الماضى، اعتقلت السلطات الأمريكية رجلين فى إلينوس أحدهما وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لهجوم على منشاة عسكرية على أمل قتل عشرات من الناس.
سيمبسون والإف بى أى
وكان سيمبسون قد اعتقل عام 2010 واتهم بالكذب على الإف بى أى بشأن خططه للسفر إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات العنيفة فى الصومال. وأدين فى العام التالى بتهم أخف مع وقف تنفيذ العقوبة. وأجرى الإف بى أى تحقيقا حوله مرة أخرى فى الأشهر الأخيرة، وتعقب حسابه عبر توتير وأجرى مراقبة عليه، إلا أن المسئولين قالوا أن استعداده وقدرته على تنفيذ هجوم عنيف لم تكن ظاهرة. وأشار أحد المسئولين، الذى رفض الكشف عن هويته لاستمرار التحقيق، إنهم اعتبروه جهادى عبر الكيبورد، فتى يمكن أن يهذى، وليس شخصا سيفعل شيئا غبيا أو خطيرا. ولم يبدو سيمبسون أنه يشكل خطرا واضحا أو وشيكا.


اليوم السابع -5 -2015



موضوعات متعلقة..


أمريكا تحقق فى إعلان "تنظيم داعش" مسؤوليتها عن هجوم تكساس









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة