محافظ الإسماعيلية يوجه بتفعيل تطبيقات المشروع القومى "للتنمية المحلية"

الأربعاء، 06 مايو 2015 08:54 ص
محافظ الإسماعيلية يوجه بتفعيل تطبيقات المشروع القومى "للتنمية المحلية" المحافظ أثناء المؤتمر
الإسماعيلية ـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية على جميع المسئولين بالجهاز التنفيذى للمحافظة، بضرورة تكثيف ومضاعفة حجم الجهود المبذولة والعمل على زيادة ورفع مستوى الأداء فى تفعيل تطبيقات المشروع القومى لوزارة التنمية المحلية "مشروعك"، الذى أطلقه اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية بالمحافظاته، وتكثيف أعمال المتابعة الميدانية والدورية من جميع المسئولين لتنفيذ برامج المشروع حتى يتسنى تحقيق المستهدف منه، والوصول إلى تنمية حقيقية وملموسة يشعر بها المواطن على الأرض .

جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذى عقده محافظ الإسماعيلية مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالمحافظة، بحضور المهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام للمحافظة واللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد لبحث ومناقشة ما تم تنفيذه من إجراءات بالمقرات الجديدة الخاصة بالمشروع، والتى تم افتتاحها بجميع الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة لاستقبال وتلقى الطلبات من المواطنين والشباب الراغبين فى التعامل مع المشروع والاستفادة من المزايا التى يتم منحها لهم من خلال هذه المقرات وما تقدمه من تسهيلات لتشجيع المشروعات الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة .

كما تناول الاجتماع بحث ومناقشة أية معوقات تعرض مسيرة تنفيذ المشروع، وطرح الحلول والمقترحات اللازمة لحلها وتذليلها، كما تم عرض موقف مقرات كل وحدة محلية من مراكز ومدن المحافظة وعرض بيانات تتضمن حصر لأعداد المتقدمين بطلبات لإقامة مشروعات ونسب التنفيذ وقياس لمستوى الإقبال على المشروع .

وطالب المحافظ بالمزيد من التواصل والتفاعل فيما بين رؤساء الوحدات المحلية ومواطنيهم مع الأخذ فى الاعتبار تكثيف أعمال التوعية بأهمية المشروع وما يوفره من مزايا لدفع عجلة التنمية الشاملة على أرض المحافظة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب ومواجهة البطالة .




المحافظ أثناء المؤتمر  -اليوم السابع -5 -2015
المحافظ أثناء المؤتمر


جانب من التنفيذيين  -اليوم السابع -5 -2015
جانب من التنفيذيين


المحافظ يطالب بالتواصل بين التنفيذيين  -اليوم السابع -5 -2015
المحافظ يطالب بالتواصل بين التنفيذيين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة