فى انتظار "البوكر" ..

"شوق الدرويش" لحمور زيادة .. تاريخ من الفن والألم

الأربعاء، 06 مايو 2015 02:08 م
"شوق الدرويش"  لحمور زيادة .. تاريخ من الفن والألم غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما يؤكد الروائى حمور زيادة، أن روايته "شوق الدرويش"، تعبر عن مرحلة مهمة جدًا فى تاريخ السودان، وهى فترة الثورة المهدية، وكذلك عن الهوية السودانية، وعلاقتها بالدول المجاورة، مشيرًا إلى انتمائه إلى مدرسة الحكائين فى الأدب، بأن يحكى حكايات بغض النظر عما تحمله من إشارات.

بينما يؤكد النقاد أن رواية شوق الدرويش، تنبئ عن كاتب متمكن من أدواته الفنية، وعن ثقافته العميقة، والواعية بالتراث العربى، والصوفى، وبتاريخ بلاده، وثقافته لم تنقص من الجماليات الفنية فى النص، إذ حقق معادلة ثنائية وهى العمق الثقافى، والكتابة الأدبية الممتعة والمثيرة.

ويعجب النقاد أيضا بكون حمور زيادة اختار أن يقدم قصة حب وعشق، تنتهى بموت البطلين، فى قصة سودانية بحتة، إذ جعل الخلفية تاريخية وحربية، بإلقاء الضوء على القرن التاسع عشر من عمر السودان، وعلاقتها بمصر، فهى رواية تصلح لعلم الاجتماع، لما زخرت به من معلومات تاريخية، فيما يتعلق بالتاريخ الخاص، القائم على حياة الأشخاص، وما يدور من صراعات على مستوى الأشخاص والقبائل.

الرواية تحمل إدانة للتاريخ فى تلك الفترة، فهى تتحدث عن التمييز العنصرى، من الغازيين للسودانيين، وتحكى جذور العبودية فى السودان.
وارواية عمل ملحمى يضاف إلى قائمة الأعمال الملهمة، فهى رواية توغل فى الزمن، عن طريق راوى قادر على استبطان الروح من الداخل من خلال استباق الأحداث، فيصحب القارئ بغتة إلى عالم الرواية، حتى يشعر أنه جزء من أحداثها.


موضوعات متعلقة..


قبل ساعات من إعلان الفائز.. نعرض الروايات الست التى تتنافس على البوكر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة